أخبار اليمن

مسؤول في الشرعية يعلق على قرار الحوثيين تغيير اسم شارع زايد .. ماذا قال؟

مسؤول في الشرعية يعلق على قرار الحوثيين تغيير اسم شارع زايد .. ماذا قال؟

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

علق مسؤول في الشرعية على قرار جماعة الحوثي تغيير اسم شارع الشيخ زايد آل نهيان في الحديدة، إلى شارع فلسطين، احتجاجا على تطبيع الامارات مع اسرائيل.

 

وقال المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية في الرياض سابقا أنيس منصور في تغريدة على موقع “تويتر” الاربعاء: إن القرار “خطوة مباركة وتحسب سلطة الأمر الواقع”.

 

داعيا إلى “تغيير كل شيء له صلة بالإمارات في اليمن وتحويل المسميات الى مسميات فلسطينية كموقف ورفض لمسارات التطبيع مع العدو الإسرائيلي” حسب تعبيره.

 

وشدد الناشط والصحفي اليمني ، أنيس منصور، في دعوته الحكومة الشرعية، على “ضرورة الوقوف ضد الإمارات ومقاطعة منتجاتها، احتراما للقضية الفلسطينية”.

 

وأصدر القائم بأعمال محافظ الحديدة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، محمد عياش قحيم، الثلاثاء، قرارا بتغيير اسم شارع زايد في المحافظة الى شارع فلسطين.

 

القرار الاداري للقيادي الحوثي وجه الجهات الرسمية المختصة “بوضع لوحات تعريفية بشارع فلسطين؛ حتى يتسنى للسكان التعامل مع الاسم الجديد”، دون تفاصيل أكثر.

 

يذكر أن الامارات طبعت رسميا علاقاتها مع اسرائيل، التي اعلن رئيس وزرائها، الاثنين، عن تسيير رحلات طيران بين أبوظبي ودبي وإسرائيل عبر الأجواء السعودية.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع الاسبوع، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفا إياه بـ “التاريخي”. متوقعا خطوة مماثلة من السعودية.

 

تباينت المواقف اليمنية من الاتفاق؛ إذ أكدت الحكومة الشرعية دعمها وتمسكها بثوابت القضية الفلسطينية، لكنها لم تذكر الاتفاق صراحة، ولم تعلن عن موقف حياله.

 

ووصفت جماعة “الحوثي” اتفاق التطبيع بأنه “وصمة عار”، في جبين حكام الامارات، حسب تصريحات أدلى بها وزير الإعلام في حكومة الحوثيين، ضيف الله الشامي.

 

في المقابل، رحب المجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للامارات بالاتفاق. واحتفى به. معتبراً أنه “قرار شجاع من قائد حكيم”، في إشارة إلى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.

 

ومن جانبه اعتبر حزب الإصلاح، التطبيع الإماراتي مع العدو الاسرائيلي جناية تاريخية بحق العرب، وفق تصريح لعدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين “تل أبيب” وأبوظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات الرسمية بين البلدين، والعلاقات الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى