كرمان تطلق ثورة جديدة وتدعو للتمرد على السلطة .. وتطلق تصريحات خطيرة جدا عن هادي والشرعية وحزب الإصلاح والانتقالي وطارق عفاش
كرمان تطلق ثورة جديدة.. وتطلق تصريحات خطيرة جدا عن هادي والشرعية وحزب الإصلاح والانتقالي وطارق عفاش
توكل كرمان تطلق ثورة جديدة
قالت كرمان في كلمة ألقتها في مؤتمر عقد في تركيا تحت عنوان “اليمن بعد الحرب” إن هناك فراغ في السلطة؛ فالقرارات التي يكتبها السفير السعودي وتذيل بتوقيع هادي ورئيس حكومته لا تمثلنا ولا شرعية أو مشروعية لها”.
وأضافت: ”هادي في أحسن حالاته عاجز ومعتقل، ما يجعله غير صاحب صفة، وتجعل قراراته غير ملزمة لليمنيين طالما وهو عاجز مقيد الحرية لا يستطيع أن يقول لا للسفير السعودي، فضلا عمن هو أكبر”
وطالبت كرمان بتشكيل قيادة ميدانية تكون هي مصدر القرار.وقالت إن على هذه القيادة التي ستتشكل “ألا تطيع أي توجيهات تأتيها من الرياض، حتى وإن ذيلت بتوقيعات هادي ورئيس حكومته، وأن ترهن طاعتها لهم بتحررهما الكامل، واستقلال قرارهما عن السعودية وتحالفها”.
وبينت أن “الشرعية تحوّلت إلى أداة تشرعن للمحتل الخارجي احتلال البلاد، والشرعية ليست شيك على بياض، وهي ليست أشخاص مرتهنون للمحتل والوصاية الخارجية”.
وأشارت كرمان إلى قادة الشرعية ” رضوا بأن يكونوا مجرد أدوات في هذه الحرب، عملاء لا قادة ، أتباع لا شركاء يتساوي في ذلك حسنوا النية ، وسيئوا النية”
ولم تستثن كرمان من ذلك حزب الإصلاح قائلة إنه “منذ بدايات حرب التحالف أصبح مجرد أداة بيد السعودية مثله مثل المجلس الانتقالي وقوات طارق وقوات النخبة”
وأكدت كرمان أن “السعودية تنتهي الحرب بالنسبة لها إذا عكست إدارتها للحرب اليمنية في اتفاقيات جزئية تبارك احتلالها ووصايتها على يمن تسوده اللادولة، لضمان عدم تأثير الوضع في اليمن على أمنها، وانتفاء أي تهديدات تأتيها من اليمن، ناهيك عن مصالحها في نهب ثروات اليمن والسيطرة على موقع اليمن الجيوستراتيجي بالغ الأهمية، ولا تهتم إذا بقي اليمن مُقسما وتعمه الفوضى، وفي حالة تمزق واحترابات داخلية صغيرة”.