المقاومة التهامية تغادر صمتها وتفجر موقفا جريئا ينحاز لأبناء تهامة ويضع الامارات وقوات طارق صالح واستمرار التحالف على المحك ( تفاصيل حصرية)
المقاومة التهامية تغادر صمتها وتفجر موقفا جريئا ينحاز لأبناء تهامة ويضع الامارات وقوات طارق صالح واستمرار التحالف على المحك ( تفاصيل حصرية)
الأول برس – خاص :
خرجت المقاومة التهامية عن صمتها وفجرت موقفا مؤجلا وصف بالجريء والقوي ينحاز لأبناء تهامة ويضع التحالف وبخاصة الامارات وقوات طارق صالح في الساحل الغربي على المحك، وأعلنت مطالب محددة لاستمرار التحالف معهم، من شأنه رفع مظالم ووقف اعتداءات متكررة على ابناء تهامة ونفي تهمة المأجورين المرتزقة عن منتسبي المقاومة.
وقال مصدر عسكري رفيع في المقاومة التهامية – طلب عدم كشف اسمه – اليوم الاثنين: لسنا مقاتلين مأجورين أو مرتزقة ولن نكون”. مضيفا: “خرجنا للدفاع عن الارض والعرض والمال والأرواح والكرامة والحرية، ولا يمكن أن نكون شركاء في انتهاك أي منها”.
المصدر العسكري تابع في تصريح صحافي حصري لـ “الأول برس”، يسرد معاناة ابناء تهامة من “تعسف قوات يفترض أنها حليفة وتدافع عن الشرعية” حسب وصفه. وقال: “أهلنا يموتون جوعا بسبب حظر الصيد ويعتقلون أو يقتلون إذا خرجوا لممارسة حقهم في العمل بشرف في الصيد”.
وأضاف : “لا نستطيع السكوت اكثر عن هذا الواقع المرير لأهلنا”. مردفا: “نطالب برفع فوري لحظر الصيد التقليدي في المياه الإقليمية لليمن ومنع شركات الاصطياد الاجنبية من الاستمرار في جرف الاسماك والاحياء البحرية والشعاب المرجانية بطرق غير قانونية ومن دون حسيب أو رقيب”.
في المقابل أكد المصدر التزام المقاومة التهامية بتأمين أمن الساحل الغربي من أي اختراق أو استخدامه في عمليات ضد التحالف. وقال: “نحن نضمن اهلنا البسطاء ومراقبة سواحلنا ومنع أي اختراق أو تسلل أو محاولة تهريب أسلحة للحوثيين أو غيرهم أو اطلاق زوارق أو قوارب مفخخة”.
وختم المصدر العسكري الرفيع في المقاومة التهامية تصريحه الصحفي بتأكيده بأن هذا الموقف تفرضه المسؤولية الوطنية والمصلحة العامة”. وقال: “لسنا متمردين على الشرعية بل نطالب بها ونساندها”. مردفا: “لا عذر لأحد يبرر حصار اهلنا في قوتهم ومعاشهم ولن نكون شركاء في هذا بأي حال من الاحوال”.
ويعاني نحو 100 ألف صياد يمني تقليدي على طول الساحل الغربي اليمني من حظر الصيد في المياه الاقليمية لليمن ذات الكثافة السمكية وحصرهم في 3 أميال بحرية من الساحل لا تكثر فيها الاسماك” وفق تأكيد الجمعيات السمكية.
وتؤكد جمعيات الصيد ومنظمات حقوقية وإنسانية، محلية ودولية، “تعرض ما لا يقل عن 1000 صياد يمني للاختطاف والاعتقال من بوارج التحالف وزوارق القوات المشتركة المدعومة من الامارات، ومقتل وجرح 700 صياد بقصف بوارج وطيران التحالف بدعوى مخالفة اماكن الصيد والاشتباه بتهريب أسلحة أو محاولة استهداف قطع بحرية”.