الآن في مارب… اتساع دائرة المواجهات بين مسلحين قبليين من المؤتمر وقوات الجيش الوطني بعد دخول الدبابات وصواريخ الكاتيوشا.. ولجنة الوساطة تفشل في الوصول لمنطقة المواجهات (تفاصيل)
اتساع دائرة المواجهات بين مسلحين قبليين من المؤتمر وقوات الجيش الوطني في مارب بعد دخول الدبابات وصواريخ الكاتيوشا.. وفشل لجنة الوساطة (تفاصيل)
الأول برس – خاص:
اشتدت حدة المواجهات الدائرة منذ مساء الخميس بين مسلحين قبليين من المؤتمر الشعبي العام وقوات الجيش الوطني، لتتسع دائرة المواجهات بعد دخول الاسلحة الثقيلة في المواجهة وحشد مشايخ القبائل المؤتمريين مقاتليهم، حسبما أكدت مصادر محلية مطلعة.
وأفادت مصادر محلية أن المواجهات المسلحة بين مسلحي القبائل المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام من جهة وقوات الأمن الخاصة التابعة لقوات الجيش الوطني، اتسعت رقعتها من قبائل آل مثنى لتمتد إلى كافة قبائل عبيدة والدماشقة والاشراف وقبائل مراد .
المصادر أوضحت أن مشايخ قبائل عبيدة (الدماشقة) المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام حشدوا مقاتليهم لإسناد مسلحي آل مثنى الذين بدأوا ظهر الخميس قطاعا في العرقين بوادي عبيدة بدعوى “المطالبة بتعويضهم عن مصنع لهم تعرض لقصف طيران التحالف”.
وهاجم مسلحون يتبعون آل مثنى قوات الأمن الخاصة التابعة لقوات الجيش الوطني، التي ردت بحزم، قبل أن ينضم إلى المسلحين القبليين مسلحون من قبيلة آل جلال وعبيدة (الدماشقة) والأشراف وقبائل مراد، بدفع من قيادات المؤتمر الشعبي في المحافظة.
وفقا للمصادر المحلية، فإن “انفجارات عنيفة هزت منطقة العرقين بعد أن دخلت الدبابات وصواريخ الكاتيوشا خط المواجهات واحتدام المعارك بين الجانبين الأمر الذي صعب مهمة لجان الوساطة ودفعها للانسحاب نتيجة الكثافة النارية المتبادلة حتى اللحظة”.
واستنكر مصدر حكومي بمارب في وقت سابق إقدام قبيلتي الدماشقة وال جلال باستحداث قطاع للطريق في العرقين والاشتباك من قوات الجيش الوطني. وقال: “لا تحل المشاكل ولا تلبى المطالب بهذه الطريقة وفي مثل هذه الظروف الحرجة والخطرة تحديدا”.
المصدر دعا قبائل الدماشقة وال جلال إلى “التحلي بالحكمة المعهودة والالتفاف حول الجيش الوطني”. وقال: “الشرعية تخوض معركة مصيرية وتستدعي من جميع الشرفاء تغليب المصلحة العامة والاصطفاف وراء الشرعية لمنع سقوط محافظة مارب بيد الحوثيين”.
وبدأت الاشتباكات التي اسفرت حتى الآن عن “سقوط عدد غير محصور من القتلى والجرحى” حسب المصادر المحلية، نتيجة مطالبة الشيخ هادي مثنى دول التحالف والشرعية بتعويضات مالية جراء استهداف طيران التحالف للمصنع المملوك للشيخ ابن مثنى.