أخبار الجنوبأخبار اليمن

ناشطون ووسائل إعلام إماراتية تشن حملة شعواء ضد السعودية وتأجيج التصعيد العسكري ضد قواتها في عدن لهذه الأسباب

ناشطون ووسائل إعلام إماراتية تشن حملة شعواء ضد السعودية وتأجيج التصعيد العسكري ضد قواتها في عدن لهذه الأسباب

 

الأول برس – تقرير :

 

انطلقت، اليوم السبت، بضوء إماراتي، حملة تحريض واسعة النطاق، ضد السعودية، تتزامن مع تصعيد عسكري للقوات المدعومة من الإمارات، على خليفة تحركات الرياض الأخيرة في بسط نفوذها في المحافظات الجنوبية.

 

وهاجمت وسائل إعلامية إماراتية رسمية وشخصيات إعلامية، السعودية بعد قرار المملكة الخميس الماضي، بمنع 5 من قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً من العودة الى العاصمة المؤقته عدن .

 

على الصعيد نفسه، وصفت صحيفة “العرب”، اليوم السبت، السعودية بـ ”المرتبكة”، والفاقدة للأهلية في رعاية اتفاق الرياض وحمايته من الانهيار. متهمة الرياض بالخروج عن الحياد، مما يضع اتفاق الرياض على حافة الانهيار.

 

وفي إشارة إلى تأجيج الشارع الجنوبي ضد السعودية “والشرعية ” توعدت الصحيفة الاماراتية، السعودية بما سمته “ثورة شعبية” بعد منع قيادات الانتقالي من العودة إلى عدن، عبر مطار الملكة علياء في العاصمة الاردنية عمّان.

 

مواقع التواصل هي الأخرى، شهدت انطلاق حملة شعواء ضد السعودية، عبر كتاب وسياسيين إماراتيين وآلاف الناشطين التابعين للإمارات، تصور السعودية بتقويض السلام في عدن وتأجيج الحرب من جديد، وانحيازها لفصيل بعينه.

 

وقالت نورا المطيري الكاتبة السياسية في “صحيفة البيان” الإماراتية، في تغريدة لها اليوم السبت، على موقع “تويتر” بأن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي حررت الجنوب من الحوثيين، لن تسلم أسلحتها الثقيلة، وما يحدث في يافع والضالع، دليل قوي على خطورة ترك القوات والمدن دون حماية أو غطاء .

 

المطيري، دعت السعودية إلى العمل على تنفيذ الجانب السياسي من اتفاق الرياض، بعيداً عن تنفيذ تسليم السلاح الثقيل الذي سيظل يحمي الجنوب من نفوذ جماعة الإخوان” حسب قولها.

 

وجاءت الحملة الإعلامية الإماراتية الشرسة على السعودية، بعد يومين من دعوة الخارجية السعودية في بيان صادر عنها، الخميس الماضي، حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي إلى حل الخلافات بعيداً عن المهاترات الإعلامية من أجل تنفيذ اتفاق الرياض.

 

ورعت السعودية، في شهر نوفمبر 2019، اتفاقًا بين الشرعية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي، تضمن احتواء المواجهات في عدن وضمان عودة حكومة الرئيس هادي إلى عدن، وتفعيل سلطاتها، وإعادة تنظيم كافة القوات تحت قيادة وزارة الدفاع.

 

ومع أن الاتفاق حدد شهرين كمهلة زمنية للتنفيذ، إلا أن بنود الاتفاق لم تُنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بين كافة الأطراف الموقعة عليه، وتصعيد ميداني وسياسي متواصل من المجلس الانتقالي والقوات التابعة له والمدعومة إماراتيا.

زر الذهاب إلى الأعلى