يحدث الآن .. نائب الرئيس ووزير الدفاع يراقبان معارك الدفاع عن مدينة مارب ومصادر عسكرية تؤكد أن انسحابات الجيش الوطني في المنطقة الثالثة “تكتيكية” (تفاصيل حصرية)
نائب الرئيس ووزير الدفاع يراقبان معارك الدفاع عن مدينة مارب ومصادر عسكرية تؤكد أن انسحابات الجيش الوطني في المنطقة الثالثة “تكتيكية” (تفاصيل حصرية)
الأول برس – خاص:
نفت مصادر عسكرية ما تتداوله وسائل ومواقع إعلامية والتهويل بشأن تحركات قوات الجيش الوطني التابعة للمنطقة الثالثة في مارب، رافضة وصفها بأنها “فرار أو هروب من المواجهة”.
وقالت المصادر العسكرية في المنطقة الثالثة: “هناك انسحابات مدروسة ضمن تكتيكات عسكرية تهدف إلى استدراج التعزيزات الحوثية الكبيرة وزحوفاتها المكثفة باتجاه عاصمة المحافظة”.
المصادر أضافت أن: “الحرب سجال كما هو معلوم، وهناك قيادة عسكرية كفؤة للمعارك في مارب ونائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، ووزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، يراقبان الوضع عن كثب”.
ونوهت إلى أن “الضغط على مدينة مارب يتصاعد من الحوثيين، هناك زحوف وهجمات مكثفة وصواريخ وطيران مسير يقصف”. واردفت: “لابد من امتصاص كل هذا، وتصفية صفوف الجيش من الخونة”.
المصادر العسكرية في المنطقة الثالثة، لم تنف “أنباء انسحاب ألوية من المنطقة إلى خطوط التماس مع شبوة وسيئون”. لكنها شددت على “ضرورة التحلي بالصبر واليقظة، والثقة بالقيادة العسكرية”.
ولفتت في ختام حديثها لـ “الأول برس” إلى أن التحالف يكثف ضرباته الجوية وشن الثلاثاء اكثر من 30 غارة على جبهات صرواح ومحيط مدينة مارب. وأردفت: “لا داعي للاستعجال، فمجريات المعركة ستتغير وسيتم اعلان بيان رسمي”.