أخبار اليمن

الآن في الساحل الغربي .. مقتل قائد الكتيبة الأولى عمالقة في ظروف غامضة .. واتهامات جنوبية للامارات ببدء تصفية قيادات ألوية العمالقة (تفاصيل حصرية)

مقتل قائد الكتيبة الأولى عمالقة في ظروف غامضة .. واتهامات جنوبية للامارات ببدء تصفية قيادات ألوية العمالقة (تفاصيل حصرية)

 

الأول برس – خاص:

 

أفادت مصادر عسكرية أن قائدا عسكريا بارزا في ألوية العمالقة الجنوبية المشاركة ضمن القوات المشتركة المدعومة إماراتيا في الساحل الغربي، قد قتل ليل الاربعاء وعدد من رفاقه.

 

وقالت المصادر إن “أركان لواء بسام المحضار قائد الكتيبة الأولى عمالقة في جبهة الساحل الغربي عهد الشبوطي قتل الليلة إثر انفجار لغم في طقم كان يقله مع مجموعة من رفاقه”.

 

لكن مصادر عسكرية جنوبية شككت في هذه الرواية لظروف مقتل الشبوطي، متهمة الإمارات بالبدء في تصفية قيادات ألوية العمالقة الجنوبية المعارضة دمجها بقوات طارق عفاش”.

 

المصادر الجنوبية أوضحت أن الإمارات تسعى إلى ضم قوات العمالقة وعتادها إلى قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش، وأقصت عددا من قيادات العمالقة المعارضة”.

 

وأعلن بسام المحضار قائد لواء الفتح على الحدود الجنوبية للسعودية، منتصف يوليو 2018م أنه “سيضم قواته تحت قيادة القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية في جبهة الساحل الغربي”.

 

إعلان المحضار جاء على خلفية تعرض قوات لواء الفتح الذي كان يقوده في جبهة البقع بنجران، إثر سحب قواته من جبهة البقع في نجران، احتجاجا على قصف طيران التحالف قواته.

 

وهددت قوات لواء الفتح (المحضار) مطلع أغسطس 2017م بالانسحاب من مواقعها خلال أسبوع إذا لم تقدم السعودية تفسيرا واضحا للغارة الجوية التي قتل فيها 15 من منتسبي اللواء.

 

جاء انضمام قوات المحضار إلى ألوية العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي لليمن لارتباط المحضار بصداقة مع قائد الوية العمالقة أبو زرعة المحرمي، واتفاقهما في “محاربة الحوثيين”.

 

وسقط مئات القيادات العسكرية والضباط الجنوبيين قتلى وآلاف الجرحى منذ انتقال ألوية العمالقة الجنوبية إلى الساحل الغربي في يونيو 2018م في مقابل العشرات من قوات حراس الجمهورية.

 

يُشار إلى أن قوات لواء بسام المحضار تتوزع إلى كتائب وفرق خاصة تلقت تدريبا عاليا، ويعد قائد اللواء المحضار من أهم القيادات السلفية الموالية للسعودية، التي شاركت في حرب دماج وعدن.

زر الذهاب إلى الأعلى