الآن .. السعودية تدعم تدفق تعزيزات عسكرية إضافية للشرعية إلى تخوم عدن ومصادر تؤكد اقتراب ساعة “حسم الانفلات” (تفاصيل بالارقام)
الآن .. السعودية تدعم تدفق تعزيزات عسكرية إضافية للشرعية إلى تخوم عدن ومصادر تؤكد اقتراب ساعة “حسم الانفلات” (تفاصيل بالارقام)
الأول برس – خاص:
وصلت في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، تعزيزات عسكرية كبيرة إضافية لقوات الشرعية في تخوم مدينة عدن، تضاف إلى تعزيزات وصلت عصر الجمعة، تمهيدا لما اسمته مصادر عسكرية “بسط نفوذ الدولة وانهاء الانفلات ومظاهر الاضطراب التي تثيرها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا”.
وكشفت مصادر عسكرية في قوات الجيش الوطني عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مديرية شقرة في محافظة أبين على تخوم مدينة عدن، منتصف ليل الجمعة تضاف إلى تعزيزات أخرى كانت قد وصلت مساء الجمعة إلى مديرية شقرة في أبين.
المصادر أوضحت أن التعزيزات العسكرية التي وصلت بعد منتصف ليل الجمعة تضم مدرعات وآليات عسكرية ثقيلة، بينما التعزيزات الواصلة عصر الجمعة تتضمن 30 طقم، بالإضافة إلى عربة ومدفعية، و3 شاحنات تحمل عتادا متنوعا وذخائر أسلحة”.
وأعلن مسؤول عسكري في حكومة الشرعية إن “هذه التعزيزات تتبع ألوية الحماية الرئاسية وقدمت من شبوة بالتنسيق مع السعودية، بعد تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي ضد مخرجات اتفاق الرياض”. منوهة بأن “الحزم يتطلب العزم” في إشارة إلى تحولات فارقة مرتقبة.
يشار إلى أن مصادر سعودية كانت كشفت في وقت سابق أن “الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي طلب من نائب الرئيس الترتيب لإعادة الحكومة الشرعية إلى عدن والإشراف المباشر على قوات تتحرك إلى عدن لإخراج مليشيات الانتقالي من المؤسسات الحكومية في عدن تنفيذا لاتفاق الرياض”.
وأفادت أن “نائب الرئيس اقترح مشاركة عددا من الألوية النوعية، منها ألوية عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى”. وذلك بعد اجتماع عسكري هام كان عقده نائب الرئيس الثلاثاء الماضي، مع قيادة المنطقة، على هامش تفقده الجاهزية القتالية لعدد من الألوية.
ويأتي التوجيه بهذه القوة العسكرية، ردا على تهديدات قوات الحزام الأمني والكتيبة الرابعة حزم بتفجير الوضع عسكريا في عدن. ومطالبتها بصرف رواتبها ووقف مساعي إحلال قوات حكومية محلها في عدن، تنفيذا لاتفاق الرياض، والسماح بعودة قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الممنوعة من العودة إلى عدن.
وتشهد مدينة عدن توتر غير مسبوق بين القوات السعودية وقوات الانتقالي الجنوبي منذ التوقيع على اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر ٢٠١٩م . ما يعزز بنظر مراقبين “سعي السعودية إلى حسم الموقف وفرض تنفيذ اتفاق الرياض، بضربة عسكرية خاطفة مسنودة بالطيران، لإنهاء مظاهر وتشكيلات التمرد وزعزعة الأمن في عدن”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا