أخبار الجنوبأخبار اليمن

غضب في الساحل الغربي .. قائد عسكري في ألوية العمالقة يتعهد بالانتقام للقادة العسكريين الجنوبيين ويتوعد “قتلة الامس واليوم” بالقصاص العاجل (حصري)

قائد عسكري في ألوية العمالقة بالساحل الغربي يتعهد بالانتقام للقادة العسكريين الجنوبيين ويتوعد “قتلة الامس اليوم” بالقصاص العاجل (حصري)

 

الأول برس – خاص:

 

عبر قائد عسكري في ألوية العمالقة الجنوبية عن الغضب لتتابع مقتل قادة الألوية في الساحل الغربي، في حوادث وصفها بأنها “مفتعلة ومدبرة”، متعهدا بالانتقام لدمائهم ممن سماهم “قتلة الأمس واليوم” والقصاص العاجل منهم.

 

ونقلت وسائل إعلام جنوبية عن القائد العسكري، الذي لم تكشف اسمه، قوله : “لسنا أغبياء ولن نكون مطايا لأحد”. مردفا: “لن نسكت على الاستهداف الممنهج لقياداتنا العسكرية الجنوبية، وسنقتص لهم عاجلا من قتلة الامس واليوم”.

 

واعتبر مراقبون حديث القائد العسكري في ألوية العمالقة، اشارة صريحه لنظام عفاش وحرب صيف 1994م وما سبقها وتلاها من اغتيالات لقيادات جنوبية، وإتهاما صريحا لقائد قوات حراس الجمهورية “طارق عفاش”.

 

يستمر نزيف العسكريين الجنوبيين في الساحل الغربي باغتيال ثاني قائد عسكري جنوبي في ألوية العمالقة الجنوبية خلال 3 أيام فقط، في مقابل مزيد من التمكين لقائد قوات حراس الجمهورية طارق عفاش، المتهم بتصفية القيادات العسكرية الجنوبية.

 

وأعلنت مصادر عسكرية ميدانية، الأحد، أن “القيادي البارز في اللواء الثالث عمالقة جنوبية رامي القيسي قتل بعبوة ناسفة زرعت في الطقم العسكري الذي كان يقله وعدد من مرافقيه في منطقة الفازة جنوبي مديرية التحيتا، في محافظة الحديدة”.

 

من جهتهم، أستنكر عسكريون من منتسبي اللواء الثالث عمالقة جنوبية “استمرار نزيف دماء الجنوبيين”، واكدوا أن “مقتل القائد رامي القيسي يأتي ضمن مسلسل الاغتيالات التي تستهدف بصورة ممنهجة القيادات العسكرية الجنوبية في الساحل الغربي”.

 

وأشاروا بأصابع الاتهام لطارق عفاش. وقالوا إن “مقتل أركان حرب لواء المحضار وقائد الكتيبة الأولى عمالقة قبل أيام ثم مقتل القائد القيسي لا تفسير له عدا تصفية القيادات الجنوبية في الساحل الغربي المعارضة ضم ألوية العمالقة تحت قيادة طارق”.

 

ويسعى قائد قوات حراس الجمهورية طارق عفاش بدعم إماراتي للاستحواذ على عتاد ومنتسبي ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية وضمها تحت قيادته للسيطرة على كامل الساحل الغربي لليمن من ميدي وحتى باب المندب، الامر الذي يلقى معارضة.

 

وصارحت قيادات ألوية العمالقة والمقاومة التهامة طارق عفاش، بموقفها منه، وأبلغته وجها لوجه رفضها مساعيه لضمها تحت قيادته. وقالت في اجتماع عقد الخميس في الساحل الغربي: “تحدث عن نفسك وقواتك فقط ولا تتحدث باسم العمالقة والقوات التهامية”.

زر الذهاب إلى الأعلى