خطير .. الإمارات تبدأ حملة استقطاب جديدة لأطفال ويافعي سقطرى بالمال لتجنيدهم عسكريا لصالحها (صور)
بعد تجنيدها الفتيات .. الإمارات تبدأ حملة استقطاب جديدة لاطفال ويافعي سقطرى بالمال لتجنيدهم عسكريا لصالحها
الأول برس – خاص:
بدأت الامارات تنفيذ حملة واسعة جديدة لاستقطاب الأطفال واليافعين في محافظة سقطرى، لتجنيدهم في معسكرات قواتها في المحافظة وفي اريتيريا، وتوسيع تشكيلات المليشيات التابعة لها في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية في محافظة سقطرى أن “مندوب الاحتلال الاماراتي لمحافظة سقطرى خلفان المزروعي، ينفذ حملة استقطاب واسعة للأطفال واليافعين في الجزيرة، بهدف تجنيدهم في معسكرات الامارات”.
المصادر أوضحت أن “الامارات تستغل كالعادة الحالة الاقتصادية المتدهورة لغالبية السكان والفقر المتنامي في المحافظة، وتغري بالمال الأطفال واليافعين بواسطة عناصر من مليشيات الاحتلال في الجزيرة”.
وقالت: “سبق للامارات ان استقطبت المئات من اليافعين دون سن الثامنة عشر، وجندتهم وارسلت 260 منهم إلى أبوظبي لتدريبهم، وشكلت منهم ما تسميه النخبة السقطرية والحزام الأمني، كقوات محلية تابعة لها”.
وفقا للمصادر المحلية في سقطرى فإن “المزروعي يسعى لاستقطاب ما يقارب 500 طفل ويافع دون الثمانية عشر، للمهمة نفسها، غير آبهين بحرمانهم من تحصيلهم الدراسي أو بصحتهم وخطر اصابتهم بكورونا”.
وسبق للإمارت أن جندت خلال العام 2019م المئات من اليافعين ضمن تشكيلات عسكرية وأمنية تابعة لها ولاء وتمويلا، ولا تخضع أو تشرف عليها وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية الشرعية، متجاوزة جميع القوانين والمواثيق الدولية.
كما أن الاستقطاب الاماراتي لم يستثن فتيات محافظة سقطرى، اللاتي نجحت الامارات في استدراج 40 منهن ونقلتهن في مارس 2019م إلى أبوظبي في دورات تدريب وتأهيل لثلاثة أشهر على ما سمته “مهمات حفظ السلام”.
وتتعامل الإمارات سياسيا وعسكريا مع محافظة أرخبيل سقطرى كما لو كانت ملكا لها، إلى درجة اعلانها عن تجنيس مواطني المحافظة اليمنيين بالجنسية الاماراية وادعاء ناشطين وسياسيين اماراتيين أن “سقطرى إماراتية”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا