الجوف الآن .. مصدر في المنطقة السادسة يوضح حقيقة معارك معسكر الخنجر ويؤكد حدوث “اختراق خطير” في اليتمة (تفاصيل حصرية)
مصدر في المنطقة السادسة يوضح حقيقة معارك معسكر الخنجر ويؤكد حدوث “اختراق خطير” في اليتمة (تفاصيل حصرية)
الأول برس – خاص:
أوضح مصدر عسكري في المنطقة السادسة بمحافظة الجوف، حقيقة المعارك في جبهة اليتمة مع الحوثيين ومعسكر الخنجر، وأكد “حدوث اختراق خطير” وأن المعارك مع مليشيا الحوثي ما زالت مستمرة في جبهة اليتمة بمديرية خب والشعف المترامية الأطراف.
وقال المصدر: إن “ما تداولته وسائل ومواقع إعلامية ليس دقيقا تماما، فالمعسكر تعرض لهجوم مكثف من مليشيات الحوثي، بالتزامن مع اختراق خطير”. مردفا: “لكن المعارك مازالت مستمرة ولم تحسم في جبهة اليتمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف”.
المصدر علق على ما تداولته وسائل إعلام جماعة الحوثي بأن مليشياتها “سيطرت، على معسكر الخنجر ومواقع عسكرية استراتيجية باتجاه الحدود مع السعودية”. وقال: “دارت معارك عنيفة في معسكر الخنجر ومناطق براق الشراع في اليتمة، وهناك اختراقات”.
ويُعد معسكر الخنجر أكبر معسكرات قوات التحالف على الحدود اليمنية السعودية، ويهيمن على مديرية خب والشعف التي تبلغ مساحتها 32 ألف كيلو متر مربع ما يعادل 80% من مساحة محافظة الجوف، ما مكن مليشيا الحوثي من التقدم في صحرائها الواسعة.
لكن اختراقات مليشيا جماعة الحوثي في صحراء خب والشعف، حسب تأكيد مصادر ميدانية “لا تعني أنها سيطرت على المديرية بكامل”. وهو ما أقر به المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في إعلانه عن نتائج ما سماه عملية “فأمكن منهم” منتصف مارس الفائت.
وزعم المتحدث العسكري للحوثيين أن مليشياته “بسطت سيطرتها على محافظة الجوف كاملة باستثناء صحراء الحزم وخب والشعف”. في إشارة إلى تمكن مليشيات الحوثي من اختراق مديرية الحزم وعدد من المديريات بفعل خيانات عناصر مدسوسة إماراتيا في الجيش.
يُشار إلى أن محافظ الجوف ورئيس غرفة عمليات المحافظة، اللواء أمين علي العكيمي، كان رفع في 26 فبراير الفائت، رسالة إلى الرئيس هادي ووزير الدفاع الفريق محمد المقدشي رسالة إحاطة بحدوث خيانات في قيادة وصفوف الجيش.
واتهم اللواء العكيمي قائد لواء القوات الخاصة العميد محمد علي الحجوري وقادة الكتائب من لواء العمليات المشتركة بأنهم “لم ينفذوا ما يوكل لهم من مهام قتالية (هجوم-دفاع) لعدة مرات وكانوا سببا في إفشال تنفيذ الخطط وتثبيط بقية القوات”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا