أخبار اليمن

هام وخطير .. سياسيون يشككون في “كورونا حضرموت” ويكشفون أنه “حيلة استخباراتية” لاحتلال الجنوب (تفاصيل حصرية)

سياسيون يشككون في “كورونا حضرموت” ويكشفون أنه “حيلة استخباراتية” لاحتلال الجنوب

 

الأول برس خاص:

 

شكك سياسيون في حقيقة انتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في محافظة حضرموت، وتناقضات تسمية حالة الإصابة المعلن عن اكتشافها، والهالة الاعلامية المصاحبة لها، معتبرين أنها غطاء لصرف الانظار عن وصول قوات امريكية وبريطانية إلى حضرموت.

 

وأثار إعلان أول إصابة في اليمن بفيروس كورونا بالذات وأن الشخص الذي زعمت السلطات في محافظة حضرموت إصابته بالفيروس نفى صحة تلك الأنباء عبر تسجيل مرئي (فيديو) تداولته أمس الجمعة، مصادر إعلامية وناشطون بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

 

نفي مدير ميناء الشحر، صالح العلي، إدعاءات سلطات حضرموت إصابته بفيروس كورونا، رأى مراقبون أن “هدفه شغل الرأي العام اليمني والإيراني على حد سواء بأول إصابة بفيروس كورونا والتغطية الإعلامية على وصول قوات أمريكية وبريطانية إلى الميناء.

 

وقال مدير ميناء الشحر: إنه “بخير وفي منزله وسط اسرته وليس في المستشفى”، وأوضح أنه “عانى اعراض نوبة ربو قبل حوالي أسبوعين لم يداوم خلالها وتعافى منها”. مستغربا في تسجيل مرئي “الإشاعات التي طالته”، وتساءل عن “حقيقة الغاية من إطلاقها”.

 

سياسيون ربطوا في تناولاتهم بين إعلان اكتشاف أول حالة إصابة بكورونا في حضرموت وترويج قنوات التحالف “لاكتشاف 120 حالة إصابة”، وبين وصول القوات الأمريكية والبريطانية للموانئ اليمنية وإنشاء قاعدة عسكرية لها في قاعدة العند جنوب غرب اليمن.

 

ورأوا أن هذه الهالة الإعلامية هدفت إلى صرف الانظار عن وصول القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية بالتزامن إلى ميناء الشحر، بعد اخلائه من العاملين فيه واخضاعهم للعزل بدعوى “الاحترازات الصحية بعد اكتشاف اصابة مدير الميناء بفايروس كورونا”.

 

كما ربط السياسيون بين ادعاء الجانب الأمريكي ارسال قواته إلى اليمن لمحاربة الارهاب وتهريب الأسلحة الإيرانية لجماعة الحوثي، فاعتبروا الادعاء “مجرد ذر للرماد على العيون”. مشيرين إلى أن “وزارة الدفاع الامريكية ترتب على ما يبدو لشن حرب على حلفاء ايران”.

 

ولفتوا إلى أن “القوات الأمريكية أنشأت قاعدة عسكرية لها في قاعدة العند بمحافظة لحج وتسعى إلى استغلال موقع جزيرة سقطرى المطل على مدخل الخليج العربي والمحيط الهندي، لتأمين أفضليه لقواتها في اليمن حال أعلنت أمريكا الحرب على ايران بمشاركة بريطانيا”.

 

مُحذرين من “تكرار سيناريو الاحتلال الامريكي والبريطاني للعراق”، ومما سموه “تصفية القوات الامريكية والبريطانية بتعاون سعودية اماراتي القوى السياسية الفاعلة في اليمن ذات المرجعية الاسلامية” في إشارة إلى التجمع اليمني للإصلاح الذي تسميه الامارات “إخوان اليمن”.

 

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، دشنت الخميس، سيطرتها على الموانئ اليمنية بتأكيدها البدء بأعمال عسكرية في المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر، وأعلنت “مكافآة مالية قدرها 15 مليون دولار لتتبع ما أسمته شبكات تهريب تابعة للحرس الثوري الإيراني في موانئ اليمن”.

 

وتأتي هذه الخطوة الأمريكية بعد ساعات على تنفيذ انزال أمريكي – بريطاني في سواحل عدن وحضرموت ولحج، فنفذت عملية إنزال لقواتها في الرصيف البحري برأس العارة في الصبيحة بمحافظة لحج، ونفذت القوات البريطانية إنزالا في العلم والعريش بمحافظة عدن والشحر بمحافظة حضرموت.

 

وتمتد السواحل اليمنية بطول يتجاوز 2500 كيلومتر، لكتها منذ بدء الحرب تتعرض لسيطرة قوات التحالف بشقيها السعودية والإماراتية ومليشياتها، وحصار خانق وسط انتشار كثيف لبوارج التحالف وحاملات الطائرات الامريكية والبريطانية على امتداد المياه الإقليمية للبلاد.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى