سقطرى الآن .. الانتقالي يرد على تحرير معسكر القوات الخاصة بتمرد عسكري ثالث لمليشياته في سقطرى ويحذر السعودية (تفاصيل حصرية)
الانتقالي يرد على تحرير معسكر القوات الخاصة بتمرد عسكري ثالث لمليشياته في سقطرى ويحذر السعودية
الأول برس – خاص:
رد المجلس الانتقالي الجنوبي على استعادة القوات الحكومية معسكر القوات الخاصة في محافظة أرخبيل سقطرى، بتمرد عسكري جديد للعناصر الموالية له، موجها تحذيرا مباشرا للسعودية، بدعم إماراتي.
وأعلنت ثلاث كتائب عسكرية في اللواء الأول مشاه بحري بمحافظة أرخبيل سقطرى، الثلاثاء، بقيادة ناصر قيس تمردها على الحكومة الشرعية، وولاءها للمجلس الانتقالي الجنوبي وانضمامها لمليشياته.
وفقا لمسؤول محلي في الارخبيل، تحدث لوكالة الأناضول، فإن: “كتائب قطاع نوجد والدبابات” والدفاع الجوي التابعة للّواء أول مشاه بحري، أعلنت اليوم الثلاثاء تمردها على الشرعية في محافظة سقطرى”.
وأفاد المصدر المسؤول في تصريحه بأن “الكتائب الثلاث المتمردة رفعت أعلام التشطير الانفصالية، وأعلنت تأييدها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات”. منوها بأن “الهدف نسف اتفاق الرياض”.
في المقابل، أعلن الانتقالي الجنوبي، دعمه للتمرد، على لسان عضو هيئة رئاسته سالم ثابت العولقي الذي أيد “انضمام الكتائب التابعة للواء الأول مشاة بحري بجزيرة سقطرى للقوات الجنوبية” ووصفه بأنه “موقف وطني”.
ونشر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي أن رئيسه في سقطرى، المُعين الاثنين، ناظم قبلان، التقى قائد قوات الواجب السعودية في سقطرى، وأبلغه أن “القوات الجنوبية لن تقبل أو تسمح بعسكرة الأرخبيل”. حسب وصفه.
من جانبها، أوضحت مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى، أن “إعلان التمرد يأتي بعد يومين على استعادة القوات الحكومية معسكر القوات الخاصة وتحريره من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشياته”.
ولفتت إلى أن إعلان التمرد “يأتي إثر محاولة مليشيات الإمارات اغتيال محافظ سقطرى الأسبوع الماضي بمهاجمة منزله والاشتباك مع حراسته”. مُحذرة من “إصرار مليشيا الانتقالي على تفجير الوضع عسكريا في المحافظة”.
لكنها أكدت أن “السلطة المحلية لمحافظة سقطرى بقيادة المحافظ رمزي محروس تتمسك بمواقفها الثابتة والمعلن في التعامل بحزم مع أي تمردات على الشرعية وسيادة سلطاتها أو محاولات لزعزعة امن واستقرار المحافظة”.
ويُعد التمرد الجديد، هو الثالث في اللواء الأول مشاة بحري، بعد تمرد الكتيبة الثالثة، وكتيبة حرس السواحل في فبراير الماضي، وإعلان انضمامها لمليشيات الإنتقالي الجنوبي، وقد تعاملت سلطات المحافظة بحزم مع المتمردين.
يُشار إلى أن محافظة ارخبيل سقطرى محاولات مستمرة من مليشيات الانتقالي الجنوبي للسيطرة على المنشآت الحكومية بدعم من دولة الإمارات، التي تعزز نفوذها في الجزيرة وتتعامل معها كما لو أنها إمارة سابعة تابعة لأبوظبي.
وتؤكد المصادر أن “المندوب الإماراتي خلفان المزروعي، يمول حركات التمرد في سقطرى بعد رفض سلطات المحافظة الخضوع لأوامره، بهدف تفجير الوضع عسكريا والانقلاب على شرعية الرئيس هادي وحكومته المعترف بها دولياً”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا