هام جدا .. مصدر بريطاني يكشف عن مساعٍ سعودية “لإرضاء الحوثيين” بشأن تثبيث وقف إطلاق النار المتعثر (تفاصيل)
مصدر بريطاني يكشف عن مساعٍ سعودية “لإرضاء الحوثيين” بشأن تثبيث وقف إطلاق النار المتعثر
الأول برس – خاص:
كشف مصدر بريطاني يعتد به عن مساعٍ سعودية للتفاهم مع الحوثيين والتوصل إلى صيغة مرضية لهم بشأن تثبيت وقف إطلاق النار، المتعثر منذ الاعلان عنه الخميس، استجابة لدعوات التفرغ لمواجهة وباء كورونا.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية (رويترز)، الثلاثاء، إن “السعودية استأنفت المحادثات غير المباشرة مع الحوثيين لتثبيت وقف إطلاق النار المعلن من الجانبين استجابة لدعوة أمين عام الأمم المتحدة إلى التفرغ لمواجهة كورونا.
الوكالة نقلت عن مصادر مطلعة قولها، إن “السعودية استأنفت المحادثات غير المباشرة مع جماعة الحوثي اليمنية لتعزيز وقف متعثر لإطلاق النار في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن”.
وأعلن التحالف هدنة لمدة اسبوعين كان يفترض أن تبدأ من منتصف ليل الخميس الفائت، لكن المعارك ظلت مستمرة في مختلف جبهات مارب والجوف والبيضاء وتعز والساحل الغربي، بالتزامن مع تواصل الضربات الجوية لطيران التحالف.
لكن مصدرين قريبين من المحادثات وفقا لوكالة “رويترز” أكدا أن “المسؤولين السعوديين والحوثيين تواصلوا مطلع الأسبوع الجاري، في الوقت الذي تسعى فيه الرياض للتوصل إلى تفاهم بشأن هدنة ملزمة” بوقف إطلاق النار للتحالف والحوثيين.
ونقلت الوكالة البريطانية عن أحد المصادر قوله إن ”السعودية جادة للغاية بشأن إنهاء الحرب لكن الأمر سيعتمد على المدى الذي يمكنها الذهاب إليه لإرضاء الحوثيين وبناء بعض الثقة“. في إشارة إلى مطالب جماعة الحوثي بوقف دائم للحرب.
من جانبها وصفت جماعة الحوثي إعلان التحالف الهدنة بأنه “مناورة سياسية وإعلامية”، وقالت: إن “طيران التحالف شن منذ يوم الخميس ما يربوا عن 100 غارة جوية على مختلف جبهات المعارك بجانب زحوفات عسكرية متواصلة لمسلحيه”.
وطالبت جماعة الحوثي على لسان ناطقها الرسمي محمد عبدالسلام “بوقف شامل ودائم للحرب ورفع الحصار عن ميناء الحديدة والحظر الجوي عن مطار صنعاء الدولي، قبل البدء في أي حوار سياسي بشأن تسوية سياسية لإحلال السلام”.
وكالة الأنباء البريطانية رويترز، أوضحت أن “المساعي السعودية تجددت بعد أن شن التحالف ضربات جوية على مدن وقرى يسيطر عليها الحوثيون، على الرغم من وقف إطلاق النار، لوقف تقدم الحوثيين في الجوف وصوب مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة”.
وقالت إنه “لم يرد المتحدث باسم التحالف والمكتب الإعلامي للحكومة السعودية على طلب تعليق قدمته رويترز”. مشيرة إلى أن “العنف قد يؤدي إلى تعقيد جهود الأمم المتحدة لإجراء محادثات افتراضية للاتفاق على آلية لهدنة دائمة وجهود منسقة لمكافحة فيروس كورونا”.
يُشار إلى أن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أعلن الثلاثاء عن “تلقي الأمم المتحدة مؤشرات إيجابية من الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بشأن المبادرة المقترحة من المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لاستئناف مفاوضات السلام المتعثرة”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا