من شبوة .. هدوء يسبق العاصفة بميناء بلحاف بعد محاصرة الجيش للقوات الاماراتية ومطالبتها بإخلائه فورا (تفاصيل كاملة)
هدوء يسبق العاصفة في ميناء بلحاف بعد محاصرة الجيش للقوات الاماراتية ومطالبتها بإخلائه فورا
الأول برس – خاص:
فرضت حساسية منشآت ميناء بلحاف في شبوة وقابليتها للاشتعال والانفجار، توقف تبادل اطلاق النار بين القوات الحكومية مسنودة بقوات سعودية، والقوات الاماراتية المتمركزة في الميناء.
ويسود الميناء الآن هدوء يسبق العاصفة” وفق مصادر محلية، أكدت انتشار القوات الحكومية من ثلاثة اتجاهات واحكام حصارها نحو 300 جندي إماراتي يتخذون من الميناء قاعدة عسكرية.
المصادر أوضحت أن “القوات الحكومية مسنودة بقوات سعودية ونصبت نقاطا أمنية مُعززة بالأسلحة الثقيلة وعربات الكاتيوشا تحسبا لأي طارئ، كقصف طيران الامارات لهم مثلا” حسب تعبيرها.
وتداولت مواقع إخبارية اماراتية، غير حكومية، أن محمد بن زايد طلب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “سرعة فك الحصار على القوات الإماراتية وعودة القوات الحكومية لمواقعها السابقة”.
من جهتهم، لوح سياسيون وناشطون إماراتيون بضربات جوية على القوات الحكومية، عبر تغريدات ومنشورات تستعرض قدرات سلاح الجو الاماراتي، بالتزامن مع تعليقات عن المواجهات في شبوه.
في المقابل، نقل سياسيون وناشطون عن القوات الحكومية قولها أنها “تلقت تعليمات بقصف الجنود الإماراتيين المحاصرين في ميناء بلحاف في حال تدخل الطيران الإماراتي وقصف الجيش الوطني”.
وجدد مصدر حكومي مطالبة القوات الإماراتية بـ “إخلاء منشآت ميناء بلحاف لتصدير الغاز لإعادة تشغيلها بصورة عاجلة واستئناف تصدير الغاز وتعزيز خزينة الدولة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب”.
موضحا أن “السلطات المحلية في محافظة شبوة سبق وأن خاطبت الرئاسة في أكثر من مناسبة بضرورة إخلاء المنشأة الغازية في بلحاف من القوات الإماراتية التي حولتها إلى معسكر لقواتها”.
وشدد المصدر على أن “إخلاء المنشأة الغازية والمنشآت الاقتصادية عموما من أي قوات عسكرية وإعادة تسليمها للجهات المختصة أصبح ضروريا وعاجلا وهو مطلب الجميع للحفاظ على مقدرات الشعب”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا