هام .. الامارات توجه توبيخا مهينا لـ “أحمد علي” ومصادر تكشف الأسباب ووجهته القادمة (تفاصيل حصرية)
الامارات توجه توبيخا مهينا لـ “أحمد علي” ومصادر تكشف الأسباب ووجهته القادمة
الأول برس – خاص:
تعرض نجل الرئيس السابق، احمد علي عبدالله صالح، لتوبيخ مهين وتهديد بالترحيل من مسؤول إماراتي رفيع مقرب من حكام الامارات، عبر أيضاً عن احتقار ابن عمه طارق عفاش بوصفه “مجرد أجير لا يملك إلا الطاعة”.
وطالب مسؤول اماراتي رفيع حكومته بطرد السفير احمد علي عبد الله صالح من الامارات ووقف دعمها العسكري لابن عمه العميد طارق عفاش الذي يقود ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” في الساحل الغربي.
نائب رئيس شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، وجه اهانة بالغة لأحمد علي، وخاطبه قائلا: “عليك ان تعلم أنك ضيف عندنا أما بالنسبة لأبن عمك طارق فهو أجير لدى الامارات وعليه الاذعان والسمع والطاعة دون نقاش او جدال.
وسرب سياسيون أن خلفان عنف أحمد علي وابن عمه طارق عفاش، وخاطبهما بازدراء يتعمد اهانتهما، قائلا: “أنت وابن عمك كنتما تامران وتنهيان عندما كان ابوك حيا يرزق .. الان تبدلت الامور”. مردفا: “ويا غريب كن أديب”.
كما عبر المسؤول الاماراتي المقرب من ولي العهد الاماراتي محمد بن زايد، عن احتقاره طارق عفاش، قائلا: “طارق عفاش رجل جبان لا يستحق ان يرتدي البدلة العسكرية لأنه عاجز عن مواجهة القيادي الحوثي ابو علي الحاكم”.
وكان العقيد نشوان الزغير، أكد على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي أن ضابطا اماراتيا كبيرا أهان طارق عفاش ووبخه على مسمع الجميع، وقال:” تخلى الضابط الاماراتي عن اللغة الديبلوماسية وصرخ في وجه طارق عفاش”.
وفقا للعقيد الزغير، فإن الضابط الاماراتي صرخ بوجه طارق قائلا: “انجز المهمة التي أولكت اليك في الساحل الغربي ودع السياسة لأهلها”. وأضاف: “ظهر طارق عفاش ذليلا ومنكسرا برده: ابشر طال عمرك سوف ننفذ كل الاوامر”.
وكشفت مصادر دبلوماسية في حزب المؤتمر الشعبي وجهة المهجر القادمة لأحمد علي، وقال: إن “السفير أحمد علي عبدالله سيتوجه إلى العاصمة الألمانية برلين بعد مغادرته لأبوظبي التي قضى فيها قرابة 6 سنوات تحت الاقامة الجبرية”.
مراقبون رجحوا أن يكون هذا التغير المفاجئ في سياسة أبو ظبي تجاه حزب المؤتمر الشعبي وعائلة صالح “سببه اعتراض ورفض أحمد علي عبدالله قرارا إماراتيا بتحريك ألوية من قوات حراس الجمهورية إلى العاصمة المؤقتة عدن”.
وقالوا: إن “اظهار احمد علي اعتراضه على سحب قوات حراس الجمهورية للقتال في صفوف مليشيا الانتقالي الموالية للإمارات ضد القوات الحكومية، أغضب محمد بن زايد ودفع بمسؤولين مقربين له لمهاجمة أحمد علي وابن عمه طارق صالح”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا