هام .. مصدر يكشف ما حدث بمطار خالد للحكومة ورد الأخيرة على عرقلة الانتقالي عودتها إلى عدن (تفاصيل حصرية)
مصدر يكشف ما حدث في مطار خالد للحكومة ورد الأخيرة على عرقلة الانتقالي عودتها إلى عدن
الأول برس – خاص:
كشف مصدر في مكتب رئاسة الوزراء، عن حقيقة ما حدث في مطار الملك خالد الدولي، مع رئيس وأعضاء الحكومة، الخميس، ورد الحكومة على عرقلة “الانتقالي” عودتها إلى عدن.
وقال: إن “السلطات السعودية تحفظت في السماح لرئيس الوزراء معين عبد الملك وعدد من أعضاء الحكومة، بمغادرة مطار الملك خالد الدولي نحو عدن، بدعوى الاحتياطات الأمنية”.
المصدر أضاف: “تعلم الحكومة أن داعي تأجيل رحلة الحكومة إلى عدن، ضغط إماراتي على المملكة بمنع بعض المسؤولين من دخول عدن”. وتابع: “الانتقالي يصر على نسف اتفاق الرياض”.
وفقا للمصدر فإن “دولة رئيس الوزراء وأعضاء المجلس انتظروا منذ الصباح في مطار الملك خالد، السماح لهم بالمغادرة نحو عدن للوقوف على تداعيات كارثة السيول التي ضربت المدينة”.
وتزامن تأخير رحلة الحكومة إلى عدن، مع تحريك الإمارات عبر وكلائها المحليين مسلحي مليشيات الانتقالي الجنوبي في محيط مطار عدن، لتعزيز التحفظ السعودي بدعوى الاحتياطات”.
في السياق، أجبرت الامارات عبر ما يسمى “الانتقالي الجنوبي”، الحكومة على مغادرة عدن في الـ12 من فبراير إلى العاصمة السعودية الرياض حيث يقيم “هادي” وحكومته منذ 5 سنوات.
ومن جانبها، خرجت رئاسة الوزراء بتصريح حول فشل عودة رئيس الوزراء ومرافقيه، فيما يلي نصه:
“الحكومة تحمل المجلس الانتقالي مسؤولية عرقلة عودتها إلى العاصمة المؤقتة #عدن، في تصرف يفتقر للمسؤولية في التعامل مع جهود تطبيق اتفاق الرياض وفي مواجهة الآثار الكارثية للسيول التي طالت العاصمة المؤقتة والخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.
وآثار إعاقة عودة الحكومة إلى عدن لا تتوقف عند الإصرار على إفشال جهود الحكومة والمملكة العربية السعودية لتحقيق انفراج في تنفيذ اتفاق الرياض، ولا عند الاستمرار في تعطيل مؤسسات الدولة، بل تتجاوز ذلك إلى التسبب في مفاقمة الكارثة التي ضربت عدن والتي تحتاج لتكاتف جهود الجميع.
الحكومة تدعو القوى السياسية وكافة المكونات الوطنية لاستشعار اللحظة التاريخية الفارقة والالتفاف تحت مظلة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية والالتفات بعين المسؤولية الأخلاقية والوطنية والتاريخية إلى مصالح وهموم أبناء الشعب اليمني”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا