ورد الآن .. توجيهات رئاسية بإجراءات عسكرية ردا على انقلاب الانتقالي (تفاصيل)
توجيهات رئاسية بإجراءات عسكرية ردا على انقلاب الانتقالي
الأول برس – خاص:
أصدر رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي توجيهات حازمة باتخاذ اجراءات عسكرية سريعة وعاجلة، ردا على إعلان ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، استكمال انقلابه على الشرعية واستيلائه على مؤسسات الدولة.
وكشفت مصادر عسكرية في مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، عن تلقي القوات الحكومية المتمركزة في المدينة أوامر الرئيس عبدربه منصور هادي بعدم القيام بأي تحركات عسكرية وبقاء جميع القوات في مواقعها الحالية .
المصادر العسكرية أوضحت أن “القيادة العسكرية للقوات الحكومية المتواجدة في شقرة وجهت قواتها بالاستعداد القتالي ورفع الجاهزية للحالة القصوى” عقب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا الانفصال والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية .
وكانت مصادر حكومية أوضحت أن السعودية طلبت نهاية الأسبوع المنصرم، من الحكومة الشرعية سحب قواتها من شقره دعما لجهود لجنة التهدئة ومنح فرصة إضافية لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية و”الانتقالي الجنوبي”.
الطلب السعودي كشف عن حجم الضغوط الإماراتية ونجاح الأخيرة في منح مليشياته التابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، فرصة لبسط نفوذه وحشد مقاتليه في مواجهة حشد قوات الجيش لمعركة “الفجر الجديد” لاستعادة ما تبقى من أبين وعدن.
وتأكد التوجه الإماراتي باصدار ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بيانا أعلن فيه استكمال الانقلاب على الشرعية، وإعلان حالة الطوارئ العامة، والإدارة الذاتية للجنوب وتكليف لجان المجلس بتوجيه عمل مؤسسات الدولة اعتباراً من منتصف ليل السبت”.
بالتزامن أصدرت الإمارات توجيهات لوكيلها في الساحل الغربي طارق عفاش بتحريك تعزيزات عسكرية من المخا مقر ألوية ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” إلى عدن، دعما لانقلاب “الانتقالي الجنوبي” على الشرعية، في عدن والجنوب.
وفي المقابل، أعلنت معظم المحافظات الجنوبية في بيانات صادرة عن قياداتها والسلطات المحلية لها رفضها لإعلان المجلس الانتقالي، ودعت إلى مساندة الشرعية، والالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض، وأدانت أي خرق لبنوده، مطالبة التحالف بالضغط لتنفيذه.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا
لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا