أخبار اليمن

هام .. تجمع القوى الجنوبية يرفض التفاف الانتقالي على الاحتجاجات ويحذر من “إعلان الطوارئ” (تفاصيل)

تجمع القوى الجنوبية يرفض التفاف “الانتقالي” على الاحتجاجات ويحذر من “إعلان الطوارئ”

 

الأول برس – خاص:

 

حذر تجمع القوى المدنية الجنوبي من التفاف ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي” على موجة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة على تدهور الاوضاع وتردي الخدمات العامة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية، بإعلان استكمال انقلابه على الشرعية.

 

وقال تجمع القوى المدنية الجنوبي: إن إعلان “المجلس الانتقالي الجنوبي” ما سماه “تفعيل الإدارة الذاتية للجنوب” يستهدف الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدينة عدن والمحافظات الجنوبية، بإخمادها وتسويغ قمعها.

 

تجمع القوى المدنية الجنوبي، أضاف في بيان له: إن “إعلان حالة الطوارئ خطوة تستهدف المسيرات والاحتجاجات الشعبية التي اندلعت مؤخراً بعدن احتجاجاً على إهمال المدينة وعدم إنجادها من أضرار السيول التي ضربتها قبل أيام”.

 

التجمع دعا في بيانه المواطنين في عدن إلى “مواصلة التظاهرات ضد الحكومة والمجلس الانتقالي احتجاجاً على تردي الأوضاع الخدمية والأمنية في المحافظة” منذ انقلاب مليشيا “المجلس الانتقالي” على الحكومة في أغسطس 2019، بدعم إماراتي.

 

بيان تجمع القوى المدنية الجنوبي، نشره رئيس التجمع عبد الكريم السعدي على صفحته في موقع “فيس بوك” و”تويتر”، معبرا عن رفض التجمع إعلان الانتقالي ومحاولة الانفراد بحكم الجنوب، ومحذرا من تحويل عدن والجنوب إلى بؤرة صراع.

والتف ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” على موجة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة على تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية، بإعلانه، السبت، استكمال انقلابه على الشرعية.

 

رئاسة المجلس أصدرت عبر ما سمي “اجتماعا طارئا” برئاسة اللواء احمد سعيد بريك، بيانا أعلنت فيه “حالة الطوارئ العامة” و”الإدارة الذاتية للجنوب” وتكليف “لجان المجلس لتوجيه مؤسسات الدولة والرقابة عليها”.

 

وبرر المجلس إعلانه بما سماه “عدم صرف رواتب وأجور منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية والمتقاعدين والمدنيين منذُ عدة أشهر، وتوقف دعم الجبهات المشتعلة بالسلاح والذخائر والغذاء ومتطلبات المعيشة”.

 

كما سوغ انقلابه بدعوى “التوقف عن رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى، تأجيج التناحر الوطني والسعي لزعزعة وتمزيق اللحمة الوطنية، ودعم الإرهاب وقوى التطرف، وتردي البنية التحتية للكهرباء والمياه والطرق”.

 

واعتبر أن تردي الخدمات العامة الناجم عن تعطيله عمل الحكومة “تسبب في معاناة شديدة لأهلنا في العاصمة الجنوبية عدن سيما مع دخول شهر رمضان المبارك، واستخدام ذلك كسلاح لتركيع الجنوبيين”.

 

وحملت الحكومة، الخميس، “المجلس الانتقالي” مسؤولية عرقلة عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، واعتبرته في بيان لها “تصرفاً غير مسؤول، وعرقلة لأداء الحكومة مهماتها خصوصا تجاه كارثة السيول”.

 

بالتزامن أصدرت الإمارات توجيهات لوكيلها في الساحل الغربي طارق عفاش بتحريك تعزيزات عسكرية من المخا مقر ألوية ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” إلى عدن، دعما لانقلاب “الانتقالي الجنوبي” على الشرعية، في عدن والجنوب.

 

وفي المقابل، أعلنت معظم المحافظات الجنوبية في بيانات صادرة عن قياداتها والسلطات المحلية لها رفضها لإعلان المجلس الانتقالي، ودعت إلى مساندة الشرعية، والالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض، وأدانت أي خرق لبنوده، مطالبة التحالف بالضغط لتنفيذه.

 

* نص يبان تجمع القوى المدنية الجنوبي

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2977035695716527&id=100002303766394

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى