أخبار اليمن

ورد الآن .. انقسامات سببها الجنوب وراء تصفية ضباط وأفراد بقوات طارق عفاش في الجاح (تفاصيل)

انقسامات سببها الجنوب وراء تصفية ضباط وأفراد بقوات طارق عفاش في الجاح

 

الأول برس – خاص:

 

بددت مصادر تهامية الحيرة حيال دوافع وجهة التفجير الذي استهدف باصا يقل منتسبين لقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”، وأودى بحياة 14 منهم، بالكشف عن أنهم كانوا يعارضون تنفيذ اجندة الإمارات بشأن الجنوب.

 

وقالت مصادر عسكرية في المقاومة التهامية إن “التفجير يأتي بعد انقسامات بين صفوف قوات طارق عفاش على خلفية توجيهات إماراتية بالتحرك لدعم انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن والمحافظات الجنوبية وفرض الحكم الذاتي للجان المجلس فيها”.

 

المصادر تابعت في تصريحات صحافية: “هناك ضباط عارضوا بشدة التحرك إلى عدن والمشاركة في تقسيم اليمن وانفصال الجنوب، وأبلغوا العميد طارق عفاش أنهم لا يقاتلون لأجل هذا بل دفاعا عن الجمهورية اليمنية، ويحملون اسمها وحراستها”.

 

وحسب المصادر التهامية، فإن “الضباط والأفراد المعارضين المشاركة في دعم انفصال جنوب اليمن، أبلغوا طارق باستقالتهم في حال الضغط عليهم، وطلب عدد منهم منحه إجازته وهم من جرى استهدافهم بالباص المفخخ وهم في طريقهم للإجازة”.

 

يعزز هذا الكشف، ما ذهب إليه مراقبون ومتابعون لشؤون الساحل الغربي، في تحليلهم الأولي للهجوم، بأن “التفجير تم من داخل القوات المشتركة، فلا وجود لتنظيم القاعدة في الساحل، كما أن ثبوت زرع عبوة ناسفة في الباص، يستبعد تعرضه للقصف الحوثي”.

 

وأضافوا: “هناك خلافات كبيرة بين قيادات ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية مع العميد طارق عفاش، جراء سعي الأخير لضم قوات العمالقة والمقاومة التهامية تحت قيادته بدعم مباشر من الإمارات، لكن هذا لا يكفي”.

 

المراقبون استبعدوا تورط قيادات في ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، في تدبير وتنفيذ الهجوم. وقالوا: إن “التفجيرات ليست من وسائل كلا الفريقين في المواجهة، رغم ما فقداه من قياداتهما ومنتسبيهما طوال عامين ونيف”.

 

مُضيفين: “لا يستبعد أن يكون لوكيل جهاز الأمن القومي سابقا، العميد عمار محمد عبدالله صالح يد في الهجوم، باعتباره يتولى الملف الأمني في ساحلي اليمن، الغربي والجنوبي، بتكليف مباشر من الإمارات، واشرف على عمليات مماثلة واغتيالات عدة”.

وأوضحت مصادر ميدانية، في وقت سابق، أن “جثث جميع من كانوا على متن الباص تفحمت”. وقالت: “تم نقل الجثث إلى المستشفى الميداني لمعسكر ومقر قيادة قوات حراس الجمهورية في المخا، ويجري التعرف على هوياتهم”.

 

المصادر، أكدت أن “حالة من الصدمة والارتياب والاستنفار الواسع تشهدها قوات طارق وسط تكهنات متعددة لهوية الجهة المنفذة للهجوم”. وقالت: “يفتح التفجير الباب للاتهامات خصوصا وأن كل المعطيات تشير إلى أن الهجوم تم من الداخل”.

 

ولفتت إلى أن “طارق عفاش أصر على إصدار قيادة القوات المشتركة أمرا بحجز عام ومنع التحرك أو المغادرة لجميع منتسبي القوات، وشدد على إبقاء الأمر طي الكتمان ومنع أي تسريب لأي معلومات”.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى