هام .. الحوثي يتجنب الحرب مع البيضاء بتحكيم ياسر العواضي والشيخ الأصبحي في مقتل امرأة (وثيقة)
الحوثي يتجنب الحرب مع البيضاء بتحكيم ياسر العواضي والشيخ الأصبحي في مقتل امرأة
الأول برس – خاص:
لجأ عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي، إلى التحكيم القبلي بالبنادق، تجنبا لاندلاع حرب مع قبائل محافظة البيضاء، إثر مقتل امرأة من آل الأصبحي في مديرية الطفة الاثنين الفائت.
وأعلنت وكالة سبأ التابعة للحوثيين فجر اليوم الجمعة، أن “زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي كلف لجنة لحل مشكلة مقتل امرأة من آل الأصبحي في مديرية الطفة بمحافظة البيضاء بتاريخ 27 إبريل”.
وفقاً للوكالة، فإن “اللجنة تضم عضو المكتب السياسي للحوثيين فضل أبو طالب ونائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا حسين العزي والمشرف الاجتماعي في البيضاء عبد الله علي إدرس”.
ونقلت عن بيان اللجنة، قولها أنها “ذهبت إلى الشيخ الخضر عبدالرب الأصبحي وقدمت له بنادق التحكيم فيما صح ولزم وثبت بشأن مقتل المرأة، وعقد لقاء مع وجهاء ومشايخ محافظة البيضاء”.
البيان قال: “تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتحقق من ذلك على أن يختار الشيخ الخضر الأصبحي من يمثله في اللجنة، وتم اللقاء في منزل عضو مجلس الشورى الشيخ مصلح علي أبو شعر”.
ويأتي تشكيل اللجنة ، بحضور عدد من المسؤولين والمشائخ والشخصيات الاجتماعية، بعد أن هدد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي بتفجير ثورة كبيرة ضد الحوثيين وقتالهم في البيضاء.
العواضي قال في تغريدات على “تويتر”: “اللهم قد اشهدناك بأن مشرفين الحوثي في البيضاء وكلهم من الشعف قد بغوا وهتكوا الاعراض واغتصبوا الارض واهانوا اهلها وهدموا بيوتهم”.
وأضاف قائلا: “أبلغنا قيادتهم عبر وسطاء لعلهم يستنكروا جرائم مشرفيهم في رداع وقيفة والسوادية والبيضاء وذي ناعم والزاهر والصومعة ومكيراس والملاجم وبقية المديريات”.
العواضي، وهو من أبرز الوجاهات القبلية في البيضاء، تابع: أن أخر تلك الممارسات ”جريمة هجم الدمن وهتك العرض في الطفة وقتل بنت الاصبحي في هذا الشهر المبارك والحرام في رابعة النهار”.
واعتبر الشيخ والقيادي المؤتمري ياسر العواضي، أنها “جريمة يندى لها الجبين ووصمة عار في جباه فاعلينها ووصمة عار في جبيننا جميعا ان سكتنا فلا بارك الله فينا”.
وقال : أنه كان موقفنا ضد من وصفه بـ”العدوان”، موقف عن قناعة ومازال ولكنه “ليس شيكاً على بياض، يفعل به الحوثيون ما يشاءون لا والله لا كنا ولا عشنا وسيظل موقفنا الوطني كما هو وامام قيادة الحوثيين الخيار”.
وأضاف: “إما ان ترفع طغاتها من البيضاء أو أن تتركنا وهم نتقاتل قبائل لقبائل وبذلك سنظل غير منحازين لاي جهه ولن نقبل لا التحالف ولا غيره معنا أو ينحازون للشعف ولنا وقتها الحق بما نراه”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا