الساحل الغربي .. نجاة قائد المقاومة التهامية من محاولة اغتيال وضبط العناصر المنفذة وسيارتهم تفضح من وراءهم (تفاصيل)
نجاة قائد المقاومة التهامية من محاولة اغتيال وضبط العناصر المنفذة وسيارتهم تفضح من وراءهم
الأول برس – خاص:
ﻧﺠﺎ قائد المقاومة التهامية عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي العميد الركن احمد علي الكوكباني من محاولة اغتيال ﻓﻲ مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة غربي اليمن، بعد ساعات من تهديدات طارق عفاش.
وأكدت ﻣﺼﺎﺩﺭ في القوات المشتركة: أﻥ “قائد المقاومة التهامية الكوكباني تعرض قبل ساعات ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻓﺎﺷﻠﺔ نفذتها خلية مكلفة بتصفية اهم القيادات والرموز الوطنية التهامية المخلصة، والمناهضة للأجندة الاماراتية”.
المصادر أوضحت أن “العميد الكوكباني تعرض اثناء خروجه من مسجد الشيخ علي (القعموص) بالقرب من منزله في حي الجفيرة، لاستهداف عناصر الخلية، بمحاولتها تفجير قنبلة يدوية لولا يقظة الحراسة المنتشر امام المنزل”.
وفقا للمصادر فإن “حراسة منزل العميد الكوكباني والمرافقة له استطاعت افشال عملية الاغتيال وأربكت عناصر الخلية قبل تمكنهم من تفجير القنبلة كما هو مخطط لها، بقائد المقاومة التهامية، وضبطت عددا منهم وسيارتهم”.
وقالت: “ضبطت الحراسة عددا من عناصر الخلية مع سيارة نوع هايلكس كانت تستقلها وتتبع السيارة أحد الالوية العسكرية المنضوية تحت قيادة القوات المشتركة في الساحل وسلمتهم لأمن الخوخة للتحقيق وكشف من يقف وراءهم”.
تأتي محاولة اغتيال العميد أحمد الكوكباني بعد ساعات من تصعيد طارق عفاش من نبرة الوعيد تجاه المقاومة التهامية، والتهديد باستخدام القوة، على إثر تعرض قواته لهجمات وتفجيرات متلاحقة اسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
وكشفت مصادر عسكرية في الساحل الغربي، في وقت سابق، عن “نية طارق صالح التخلص من منافسيه في الساحل الغربي بدعوى زعزعتها الامن والاستقرار وتنفيذ هجمات إرهابية ضد قوات حراس الجمهورية في منطقة الجاح”.
اللجنة الأمنية التابعة لقوات طارق عفاش، هددت بـ “الضرب بيد من حديد” لمن وصفتهم “مرتكبي الأعمال الإجرامية”، في إشارة إلى المقاومة التهامية التي تتهمها برعاية “التفجيرات المتلاحقة ضد حراس الجمهورية في منطقة الجاح”.
وتتزامن هذه التهديدات والتوجهات، مع كشف مصادر عسكرية مطلعة عن ما سمته “مخططا امارتيا لتصفية كل من يعارض وينتقد سياستها من القيادات العسكرية الموالية للشرعية في الساحل الغربي لليمن، والرافضة للوصاية عليه”.
في المقابل، كانت المقاومة التهامية استنفرت قياداتها إثر سعي طارق عفاش لاستهدافها بتهمة التورط في التفجيرات المتلاحقة التي تستهدف قواته في الساحل الغربي، واخرها تفجيران منتصف ليل الاربعاء، بعد تفجير باص الاحد.
وقالت مصادر محلية في الساحل الغربي إن “اجتماعا طارئا عقد الاربعاء ضم عددا من قيادات ألوية المقاومة التهامة بقيادة قائد اللواء الأول مقاومة تهامة العميد أحمد الكوكباني، قبل التفجيرات الجديدة بعبوتين ناسفتين في الجاح”.
المصادر أوضحت أن “الاجتماع كرس للوقوف أمام اتهامات طارق عفاش للقائد الشيخ العميد أحمد الكوكباني بالضلوع في زرع عبوة ناسفة بباص يقل 14 من منتسبي ما يسمى حراس الجمهورية، قتلوا جمعيهم وتفحمت جثثهم، الاحد”.
وقالت: “لم يستبعد المجتمعون أن التفجيرات مدبرة من طرف طارق عفاش أو شقيقه عمار وكيل جهاز الأمن القومي سابقا لتصفية معارضين من ضباط قواته للاجندة الاماراتية في الساحل الغربي، ودعم تمرد مليشيا الانتقالي الجنوبي”.
المصادر أضافت: “حذرت قيادات المقاومة التهامية في الاجتماع من استغلال طارق عفاش التفجيرات المدبرة ضد قواته، للنيل من المقاومة التهامية، في سياق مساعيه لتصفيتها وإلحاقها بقوات حراس الجهورية تحت قيادته بدعم اماراتي”.
وأكدت قيادات المقاومة التهامية في الاجتماع “رفضها الكامل لمساعي طارق عفاش إلى بسط نفوذه المطلق على الساحل الغربي وفرض الوصاية عليه، وتحويل ابناء تهامة والساحل إلى مجرد أجراء تابعين له ومنفذين لأوامره وأجندته”.
كما حذرت من “أي مرام تسعى إليها الحملة المغرضة التي يشنها إعلام طارق عفاش، وأي تهور قد تقدم عليه قواته”. مؤكدة أن “المقاومة التهامية لن تقف مكتوفة الأيدي وسيكون لها موقف صارم تجاه أي محاولات مستفزة للمقاومة التهامية”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا