أخبار اليمن

الساحل الغربي .. تصريح ناري للكوكباني بما يتعين على تهامة ومقاومتها الآن (تفاصيل)

تصريح ناري للكوكباني بما يتعين على تهامة ومقاومتها الآن

 

 

الأول برس – خاص:

أطلق قائد في المقاومة التهامية تصريحا ناريا، في أول رد على استهداف طارق عفاش قيادات المقاومة التهامية في الساحل الغربي، معلنا ما تحتاجه تهامة الان للتحرر من الوصاية.

 

وهاجم قائد عسكري في المقاومة التهامية، من عائلة العميد الركن أحمد الكوكباني، قائد ما يسمى حراس الجمهورية العميد طارق عفاش بانهم حولوا أبناء الساحل الغربي من أبناء تهامة إلى “مجرد مسخرة أيديهم”.

 

وقال القيادي في المقاومة التهامية محمد الكوكباني في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” السبت: “تهامة بحاجة إلى شجاعة وبسالة ابنائه مالم فنحن سنظل مسخره امام الطوارق”.

 

التصريح، التغريدة، تضمن اشارة صريحة لقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل ودعم من الامارات يسعى لتنصيبه قائدا لقواتها في الساحل الغربي.

 

ويأتي التصريح للقيادي التهامي، في ظل حالة الاحتقان والاختلاف القائم بين المقاومة التهامية وقوت ما يسمى حراس الجمهورية في الساحل الغربي عقب اشتباكات مسلحة بينهم في الخوخة في مارس الفائت.

 

واتهمت قوات طارق عفاش على اثر المواجهات نجل قائد اللواء الأول مقاومة تهامية العميد أحمد الكوكباني بقتل وجرح عدد من أفراد حراس الجمهورية في مدينة الخوخة، على خلفية منع قوات طارق من البسط على أرض.

 

وشهدت الجمعة، محاولة اغتيال جديدة للقائد أحمد الكوكباني، افشلتها حراسة منزله ومرافقيه، وتم ضبط عدد من منفذيها وسيارتهم، التي تبين أنها “تتبع أحد الألوية العسكرية المنضوية في القوات المشتركة” حسب ما أعلنته الأخيرة.

 

المقاومة التهامية ردت على المحاولة في بيان مقتضب نشر على المواقع الإخبارية التابعة لها حذرت “من استمرار العميد طارق صالح في استهداف وتصفية القيادات العسكرية في المقاومة التهامية في الساحل الغربي”. ملوحة بأنها “سترد بالمثل”.

 

كما ردت المقاومة التهامية على نفي إعلام طارق عفاش حدوث محاولة الاغتيال بوصفها “مسرحية” بقولها إنه “تم تسليم العناصر المضبوطة وسيارتهم المستخدمة في محاولة الاغتيال لأمن الخوخة للتحقيق وكشف من يقف وراءهم”.

 

وشهد الأسبوع الماضي حملة ضارية من إعلام طارق عفاش في تخوين المقاومة التهامية واتهامها بالتفجيرات التي استهدفت قوات طارق في منطقة الجاح، وحملة ملاحقات واعتقالات واسعة لمنتسبي وقيادات المقاومة التهامية.

 

من جهتها، نفت قيادات المقاومة التهامية في اجتماع طارئ لها، الاربعاء، أي علاقة لها بالتفجيرات التي استهدفت قوات طارق عفاش، و”لم تستبعد أن تكون التفجيرات مدبرة من طارق أو شقيقه عمار عفاش لتصفية معارضيهم”.

 

وأكد اجتماع قيادات المقاومة التهامية -وفقا لمصادر حضرت الاجتماع – أن التفجيرات المدبرية مجرد ذريعة يفتعلها طارق عفاش للنيل من المقاومة التهامية وقادتها العسكريين الرافضين للوصاية الإماراتية في الساحل الغربي”.

 

محاولة اغتيال الكوكباني جاءت بعد ساعات على تهديدات اطلقتها قوات طارق عفاش في بيان عمَّا سمته “اللجنة الأمنية”، ألمحت فيه إلى “استخدام القوة” ضد المقاومة التهامية، التي كنَّت عنها بما سمته “الخلايا الاجرامية”.

 

ويتوقع مراقبون أن تشهد الأيام المقبلة مواجهات مسلحة بين قوات طارق عفاش والمقاومة التهامية، خصوصا مع تلويح المقاومة التهامية بأنها لن تقف مكتوفة الايدي أمام حملات الاتهامات والاستهداف و”ستضطر للرد بالمثل”.

 

يشار إلى أن الامارات تدعم استكمال تصفية ألوية المقاومة التهامية والحاقها تحت قيادة وكيلها في الساحل الغربي (طارق عفاش) الذي تدفع باتجاه جعله القائد العسكري العام للقوات الممولة من الامارت في الساحل الغربي.

 

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى