أخبار اليمن

ورد الآن .. “الانتقالي” يكشف رسميا عن مخطط إنشاء أكبر قاعدة عسكرية سعودية في سقطرى ويرحب ببدء التنفيذ (وثيقة)

“الانتقالي” يكشف رسميا عن مخطط إنشاء أكبر قاعدة عسكرية سعودية في سقطرى ويرحب ببدء التنفيذ

 

الاول برس – خاص:

 

رحب ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم والتابع للإمارات؛ بانتشار قوات سعودية في محافظة سقطرى، كاشفا في الوقت ذاته عن مخطط لإنشاء أكبر قاعدة عسكرية سعودية في المحافظة.

 

جاء ذلك في سياق رد هاني بن بريك على تغريدة لنبيل الصوفي، رئيس موقع “نيوز يمن” التابع لقوات طارق عفاش في الساحل الغربي ينتقد فيها الهجوم الإعلامي على نشر قوات سعودية في جزيرة سقطرى.

 

ابن بريك قال مباركا الانتشار السعودي: “الجنوب يرحب، وبإذن الله تكون أكبر قاعدة عسكرية للسعودية العظمى خارج المملكة وفي بلدها الثاني الجنوب على بحر العرب والمحيط الهندي وعلى مدخل خليج عدن”.

 

وتابع يوضح الاهمية الاستراتيجية لموقع أرخبيل سقطرى والأطماع الدولية فيه عبر أدواتها الاقليميين، قائلا: “في أهم طريق للتجارة الدولية يربط الشرق بالغرب وقبالة القرن الإفريقي والذي توجد فيه قاعدة للغازي العثماني”.

 

ترحيب ومباركة هاني بن بريك بانشاء قاعدة عسكرية سعودية في أرخبيل سقطرى، تأتي بعد أقل من شهر على ترحيبه ومباركته علنا، بوصول قوات أمريكية وحاملات طائرات وقطع تابعة للبحرية الامريكية إلى خليج عدن.

 

ودعمت الامارات منذ بداية الحرب ومولت تأسيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” وتجنيد وتسليح مليشيا تابعة له بمسمى “الحزام الامني” و”قوات النخبة” نشرتها في المحافظات الجنوبية، كذراع محلي لتنفيذ أجندتها.

 

لكن السعودية عقب احتوائها معارك انقلاب الانتقالي على الشرعية في اغسطس الماضي، تمكنت من فرض هيمنتها على “الانتقالي الجنوبي” ومليشياته، ما جعل الاخير ينصاع للسعودية، خصوصا بعد سحب قوات الامارات.

وعلى الساحل الغربي لليمن، يبرز طارق عفاش، الوكيل المعتمد للإمارات واجندتها عبر تمويلها تجنيد وتسليح ما يسمى “قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” وتوظيفه لتنفيذ أجندة أبوظبي لتقسيم اليمن والسيطرة على سواحله.

 

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى