أخبار اليمن

الانتقالي يبدأ تنفيذ تهديده بأمن المندب والتحالف يتهمه بالقرصنة وبريطانيا تعلق (تفاصيل)

الانتقالي يبدأ تنفيذ تهديده بأمن المندب والتحالف يتهمه بالقرصنة وبريطانيا تعلق

 

 

الأول برس – خاص:

 

اتجه ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى استخدام ورقة تهديد الملاحة الدولية للضغط على التحالف والمجتمع الدولي وتنفيذ التهديد المبطن بسلامة و”أمن مضيق المندب والملاحة الدولية” في خطاب عيدروس الزبيدي بمناسبة ذكرى انشاء الامارات المجلس.

 

وقالت شركة “ستولت للناقلات” البريطانية، الأحد، إن “سفينة تابعة لها تعرضت لهجوم قراصنة تابعين لمسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي، في خليج عدن قبالة ساحل ميناء المكلا اليمني”. موضحة أن “الهجوم اسفر عن إصابة برج القيادة في السفينة بأضرار طفيفة، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم”.

 

الشركة اضافت بي بيان تناقلته وكالات الانباء: إن “مسلحي المجلس الانتقالي هاجموا السفينة ستولت أبال قبالة ساحل ميناء المكلا،  الأحد، ما دفع الفريق الأمني على ظهر السفينة إلى إطلاق عدة طلقات تحذيرية على المهاجمين في زورقين سريعين”.

 

وأعلن مركز العمليات التجارية البحرية في بريطانيا، أن “سفينة تعرضت، الأحد، لهجوم في خليج عدن قبالة ساحل ميناء المكلا اليمني”. موضحا أن “الهجوم وقع الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش”.

 

المركز قال في إشعار تحذيري على موقعه الإلكتروني، إنه “تم توجيه النصح للسفن التي تعبر المنطقة بتوخي الحذر الشديد”. في إشارة إلى انفلات الامن في عدن وخليج عدن جراء تمرد “الانتقالي”.

 

من جانبه، اتهم التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” ومليشياته المدعومة من الامارات بممارسة القرصنة البحرية وتهديد أمن السواحل اليمنية ومنع قوات خفر السواحل من أداء عملها.

 

وقال مصدر مسؤول في التحالف العربي، الأحد: إن “المجلس الانتقالي الجنوبي يمنع قوات خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها العملياتية”. في تأمين السواحل اليمنية والملاحة عبر المياه اليمنية من اخطار القرصنة.

 

المصدر المسؤول في التحالف أضاف قائلا: إن “المجلس الانتقالي لم يتجاوب مع قيادة التحالف بشأن استمرار عمل قوات خفر السواحل اليمنية”. في إشارة إلى تعنت “الانتقالي” حيال الامن والاستقرار في جنوب اليمن والمياه اليمنية الاقليمية.

 

وأكد في تصريح وزع على وسائل الإعلام أن “التهديد البحري في خليج عدن تهديد قائم وعلى كافة الأطراف تحمل مسؤولياتها”. ما اعتبر تحذيرا مباشرا لـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” بتدخل حاسم لتأمين الملاحة الدولية.

 

في المقابل قال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، اليوم الاثنين، إلى تنفيذ اتفاق الرياض وضرورة التوصل إلى حكومة موحدة في عدن. وقال: نحتاج الى قيادات عربية قوية قادرة على التفاوض من أجل إنهاء النزاع”.

زر الذهاب إلى الأعلى