يوم دام في عدن .. “الانتقالي” يقمع تظاهرات احتجاجية ضد ادارته (احصاءات القتلى والجرحى)
“الانتقالي” يقمع تظاهرات احتجاجية ضد ادارته (احصاءات القتلى والجرحى)
الأول برس – خاص:
قتلت مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعومة من الامارات مواطنا وجرحت أخرا واعتقلت العشرات في قمع تظاهرة احتجاجية على فشل إدارة المجلس العاصمة المؤقتة، عدن.
وخرج أهالي عدن في تظاهرة احتجاجية، الخميس، على فشل ادارة الانتقالي الجنوبي لشؤون العاصمة عدن واستمرار تدهور الاوضاع وتدني الخدمات العامة، لكن مليشيا الانتقالي قابلتها بالقمع.
المحتجون هتفوا ضد “الانتقالي” واتهموه بأنه “فاسد وفاشل” وطالبوا بعودة مؤسسات الدولة لإدارة المؤسسات الحكومية وإنهاء معاناتهم جراء انقطاع مياه الشرب وطفح المجاري وتدهور القطاع الصحي.
وامتدت التظاهرات الاحتجاجية في العاصمة المؤقتة عدن من شارع الطويل إلى جولة الفل في مديرية كريتر، وسط انتشار مسلح كبير لعناصر الانتقالي، التي سرعان ما استخدمت الرصاص الحي.
أهالي عدن أكدوا استمرارهم في التظاهرات الاحتجاجية حتى “اسقاط سلطة الإنتقالي الذي يستمد قوته من الخارج لا من الشعب” حسب تعبيرهم ولافتتات رفعوها، أكدت أن “الشعب مصدر السلطة”.
وتضمنت لافتات كتبها المواطنون بانفسهم عبارات غاضبة منها “حكم الدبابة والرصاص ولى”، و”نحن بأمس الحاجة للدولة وللنظام والقانون والخدمات من كهرباء وماء وصحة ونظافة لا للمليشيات”.
يشار إلى أن رئيس عمومية الانتقالي أحمد بن بريك كان حرض ضد أبناء عدن واعتبرهم “متآمرين”، وهو ما سخر منه أهالي المدينة الذين قالوا: إن “الوضع الخدمي في المدينة لم يعد يحتمل السكوت”.
وتواجه عدن تفشي وباء “كورونا والمكرفس وحمى الضنك والملاريا والحميات المختلفة”، التي حصدت حياة 1000 مواطن منذ مطلع مايو الجاري حسب آخر احصائية للمتوفين لمصلحة الاحوال المدنية.