الحكومة توجه دعوة هامة للانتقالي بشأن عدن لمصلحة جميع الأطراف (تفاصيل)
الحكومة توجه دعوة هامة للانتقالي بشأن عدن لمصلحة جميع الأطراف
الأول برس – خاص:
دعت الحكومة إلى تجنيب العاصمة المؤقتة عدن المنكوبة وأهاليها ويلات المزيد من الفوضى والانفلات الامني، والعمل على تثبيت الامن والاستقرار في عدن واطلاق عجلة البناء الذي تستحقه.
وقال وزير الإعلام معمر الارياني: إن “عدن المنكوبة لا تستحق هذا الوضع المتردي الذي يدفع ثمنه أبناء هذه المدينة الجميلة والصابرة والذي يدمي قلب كل من عرفها وعاش فيها وعاشر أهلها الطيبين”.
الوزير الارياني أضاف في تغريدة على موقع “تويتر” ليل الخميس: “عدن تستحق ان تنعم بالتطور والازدهار والاستقرار والرخاء والسكينة، وليس هذا العقاب الجماعي والسياسات الانتقامية والتصرفات العشوائية”.
وأكد أن “العاصمة المؤقتة عدن توفرت لها منذ تحريرها فرصة تاريخية لتطوير البنى التحتية والخدمية وتحقيق طفرة في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والعقارية، لولا عراقيل المجلس الانتقالي”.
وزير الإعلام معمر الارياني أكد مجددا أن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” عبر سيطرته على عدن “وقف حجر عثرة امام نهضة المدينة وتحسين المستوى المعيشي وتوفير فرص الحياة الكريمة لأبنائها”.
ونوه بأن “عدن ظلت طيلة اكثر من اربعة اعوام مدينة واعدة كمركز اداري ومالي للحكومة وأنشطة المنظمات الدولية والانسانية والبعثات الدبلوماسية ووجهة لرؤوس الأموال والبيوت التجارية التي تضررت بفعل الحرب المستمرة”.
موضحا أن هذه المنظمات الدولية والانسانية والبعثات الدبلوماسية ورؤوس الأموال والبيوت التجارية التي تضررت بفعل الحرب “اضطرت للهجرة خارج البلاد بدل الانتقال لعدن بسبب اصطناع الأزمات والأوضاع السياسية والأمنية”.
وقتلت مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعومة من الامارات مواطنا وجرحت أخرا واعتقلت العشرات في قمع تظاهرة احتجاجية على فشل إدارة المجلس العاصمة المؤقتة، عدن.
المحتجون هتفوا ضد “الانتقالي” واتهموه بأنه “فاسد وفاشل” وطالبوا بعودة مؤسسات الدولة لإدارة المؤسسات الحكومية وإنهاء معاناتهم جراء انقطاع مياه الشرب وطفح المجاري وتدهور القطاع الصحي.
وأكدوا استمرارهم في التظاهرات الاحتجاجية حتى “اسقاط سلطة الإنتقالي الذي يستمد قوته من الخارج لا من الشعب” حسب تعبيرهم ولافتتات رفعوها، أكدت أن “الشعب مصدر السلطة”.
يأتي قمع التظاهرات بعدما حرض رئيس عمومية الانتقالي أحمد بن بريك ضد أبناء عدن واعتبرهم “متآمرين”، وهو ما سخر منه أهالي المدينة الذين قالوا: إن “الوضع الخدمي في المدينة لم يعد يحتمل السكوت”.
وتواجه عدن تفشي وباء “كورونا والمكرفس وحمى الضنك والملاريا والحميات المختلفة”، التي حصدت حياة 1000 مواطن منذ مطلع مايو الجاري حسب آخر احصائية للمتوفين لمصلحة الاحوال المدنية.