أخبار اليمن

السعودية تمنع الزبيدي من إلقاء خطاب متلفز بمناسبة عيد الفطر .. وانباء عن اخضاعه لإقامة جبرية (تفاصيل)

السعودية تمنع الزبيدي من إلقاء خطاب متلفز بمناسبة عيد الفطر .. وانباء عن اخضاعه لإقامة جبرية

 

الأول برس – خاص:

 

منعت السعودية عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا، من إلقاء كلمة متلفزة بمناسبة عيد الفطر، وسط أنباء عن اخضاعه والوفد المرافق له للإقامة الجبرية.

 

وأوضحت مصادر دبلوماسية في الرياض، أن “الزبيدي كان أعد كلمة لما يسمى “شعب الجنوب” ينوي بثها عبر الموقع الالكتروني للانتقالي الجنوبي وقناته في محرك بحث اليوتيوب، لكن السعودية منعته”.

 

وفقا للمصادر فإن “مراسيم الديوان الملكي السعودي ابلغت الزبيدي ومرافقيه بأن عليهم التزام اداب الضيافة والتوقف عن التصعيد السياسي والاعلامي بأي شكل أكان عبر خطابات أو منشورات وتغريدات”.

 

وأوضحت أن “دائرة مراسيم الديوان الملكي السعودي أبلغت الزبيدي والوفد المرافق له بأنهم “ضيوف في الرياض حتى ما بعد عيد الفطر واستكمال المشاورات بشأن انهاء التصعيد وتنفيذ اتفاق الرياض”.

 

المصادر الدبلوماسية لم تستبعد أن “يكون الزبيدي الذي يرافقه محمد الخبجي وعلي عبدالله الكثيري وعبد الرحمن شيخ اليافعي ومحمد الغيثي، قد اخضعوا للإقامة الجبرية حتى إنهاء التصعيد في ابين وسقطرى”.

 

وأكد لواء عسكري سعودي مقرب من الديوان الملكي، منع الرياض عيدروس الزبيدي من إلقاء كلمة متلفزة بمناسبة عيد الفطر، مرجعا المنع إلى رفض الرياض التحريض ضد الجيش اليمني ووحدة اليمن.

 

وقال اللواء جبر العتيبي في تغريدة على “تويتر”، أنه “تم الاعتراض ومنع عيدروس الزبيدي من إلقاء كلمة متلفزة من الرياض بمناسبة عيد الفطر” بعدما كان ناشطو الانتقالي روجوا لكلمة مرتقبة للزبيدي.

 

اللواء العتيبي، أرجع منع الرياض الزبيدي من القاء كلمة متلفزة، إلى مضمونها التحريضي للنعرة الانفصالية، وقال: “لا يمكن أن تكون الرياض موقع تحريض لقتل جيش اليمن ووحدة الشعب اليمني”.

 

موضحا أن المملكة العربية السعودية، لا تدعم انفصال اليمن، ولا من يروجون له، وليس في صالحها تقسم اليمن، في اشارة إلى الامارات. وأردف، قائلا: “هذه سياسية انتهجها ولاة أمرنا كابرا عن كابرا”.

 

واستدعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، عيدروس الزبيدي ومرافقيه من قيادات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموقعين على اتفاق الرياض، على خلفية التصعيد في ابين وسقطرى.

 

جاء الاستدعاء اثر تعرض السعودية لحرج وضغط من المجتمع الدولي، على خلفية تمرد الانتقالي ونسفه اتفاق الرياض، الذي رعت توقيعه الرياض، وتكفلت بضمان تنفيذه أمام الرئيس هادي والحكومة والمجتمع الدولي.

 

وأوعزت الامارات لذراعها السياسي والعسكري، الانتقالي الجنوبي، استكمال انقلابه على الشرعية نهاية إبريل وإعلان ما سماه “حالة الطوارئ العامة” و”الإدارة الذاتية للجنوب”، وتفجير الموقف عسكريا في سقطرى وأبين.

 

وزاد انفلات الوضع في المحافظات المحررة جراء تمرد “الانتقالي الجنوبي” ومليشياته المدعومة من الإمارات، الوضع تعقيدا، وانعكس سلبا على مجريات الحرب الدائرة مع جماعة الحوثي، في عدد من الجبهات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى