أخبار اليمن

مصادر تكشف عن أدوات عفاش لإخضاع مسؤولي نظامه واستمرار ابتزازهم بها من عمار وطارق (صورة)

مصادر تكشف عن أدوات عفاش لإخضاع مسؤولي نظامه واستمرار ابتزازهم بها من عمار وطارق

 

الأول برس – خاص:

 

كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام عن ادوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح لإخضاع العاملين معه في نظام حكمه وضمان ولائهم، وجهة تنفيذ هذه الادوات والوثائق واستمرارها في ممارسة ابتزاز مسؤولي نظام صالح.

 

وقالت المصادر: إن “الرئيس السابق علي صالح اوكل لابن اخيه وكيل جهاز الامن القومي سابقا عمار محمد صالح، مهمة اخذ وثائق فوتوغرافية وفلمية مخلة بالشرف على مسؤولي نظام حكمه لضمان ولائهم له وممارسة الضغط عليهم”.

المصادر أوضحت أن “عمار صالح تولى تنفيذ مهمة الإيقاع برجالات نظام عمه علي صالح عبر نساء فائقات الجمال ليقوم بعد ذلك بإلتقاط وتصوير وتوثيق مقاطع إباحية مخلة للآداب ومنافية للأخلاق والقيم واتخاذها وسيلة ضغط عليهم”.

 

وقالت: “هذه الصور والافلام مازالت بيد عمار صالح وشقيقه طارق صالح، وما زال كلاهما يبتزان مسؤولي نظام علي صالح، بها حتى اليوم”. منوها بانتقال “نسخة من هذه الوثائق إلى خلية الأزمة الإماراتية التي يديرها الفلسطيني محمد دحلان”.

 

منوهة بأن “سير عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية المقربة من الرئيس السابق، عكس ما تفترضه المعطيات السياسية والتقديرات المنطقية، مرده خضوعها للابتزاز والضغط والتهديد بنشر الغسيل، كما هو حاصل مع ياسر العواضي”.

 

المصادر أوضحت أن “الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشيخ ياسر العواضي وقع في الفخ بخلاف عدد من مشايخ وقيادات محافظات البيضاء الذين نجوا منه، ومازال يخضع للضغط والابتزاز بما وثق له من وثائق مخلة بالشرف، منذ سنوات”.

 

ولفتت إلى أن “المتابع لتصريحات طارق صالح حول البيضاء والعواضي في الفترة الاخيرة، يلحظ بأن يتحدث وكأنه وصي على محافظة البيضاء وعلى ياسر العواضي وكأن الامر بيده يحركه متى يشاء وكيفما أراد، وتنفيذ الاخير كل ما يملى عليه”.

 

المصادر رأت أن “ياسر العواضي اصبح في وضع حرج، فهو بين أمرين احلاهما مر، فاما ان ينتحر ويقاتل بحسب توجيهات الامارات ضد الحوثي ويخسر نفسه وقبيلته، أو يرفض توجيهات الامارات ويتعرض لفضيحة ستفقده وجاهته القبلية والحزبية”.

 

ويرى مراقبون أن “ياسر العواضي في موقف لا يحسد عليه أبدا، وعلى القبائل ان يدركوا حقيقة الموقف وأن لا يربطوا مصير احرار البيضاء بمصير رجل مغلوب على أمره وغير قادر على اتخاذ القرار الصائب، وفاقد للأهلية والقيادة والثقة في هذه المرحلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى