أخبار اليمن

الحوثيون يعلنون التعبئة العامة ضد كورونا والبدء بإنتاج 19 صنفا دوائيا لمواجهته (تفاصيل)

الحوثيون يعلنون التعبئة العامة ضد كورونا والبدء بإنتاج 19 صنفا دوائيا لمواجهته

 

الأول برس – خاص:

 

قالت جماعة الحوثي الانقلابية أنها بصدد البدء في إنتاج 19 صنفا دوائيا لمواجهة فايروس كورونا المستجد (كورونا-19)، وأعلنت حالة التعبئة العامة لمحاصرة انتشار الفايروس في صنعاء ومناطق سيطرتها.

 

وقال وزير الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، د. طه المتوكل: إن “الاحتياج للأدوية المتعلقة بكورونا كبير، والمواد الخام متوفرة، ولا يبقى سوى الإنتاج والتركيز على الأدوية التي يتم احتكارها”.

 

القيادي الحوثي طه المتوكل توعد في اجتماع عقده الثلاثاء مع منتجي الادوية بمقر هيئة الادوية والمستلزمات الطبية في صنعاء من سماهم “المخالفين والمحتكرين للأدوية” بعقوبات رادعة وصفها “اجراءات قانونية”.

ومن جانبه كشف رئيس هيئة الأدوية عن “تجهيز 19 صنفاً من الادوية المتعلقة بكورونا، بما فيها فيتامين سي وغيرها، ليتم إنتاجها محلياً بجودة عالية وبأسعار مناسبة”. منوها بـ “استعداد منتجي الادوية لانجاز ذلك”.

 

مصادر طبية مطلعة قالت إن “تصريحات الدكتور طه المتوكل عن اكتشاف علاج لكورونا ليست للاستهلاك الإعلامي بل تعبر عن واقع حقيقي وملموس لعمل علمي بحثي متواصل والايام القادمة ستبثت ذلك”!.

 

مضيفة بثقة لا يعرف مصدرها: “الابحاث والدراسات عن علاج كورونا بصنعاء كبيرة وناجحة ومبشرة ولها واقع واعد بكل ما تعنيه الكلمة وكما أكد الدكتور طه المتوكل سيصبح العلاج من اليمن ولا عزاء للساخرين”.

 

ويتزامن هذا الاعلان الحوثي المثير للجدل مع، إعلان جماعة الحوثي في الوقت نفسه ما سمته “التعبئة الطبية الشاملة في القطاع الصحي واستنفار الكوادر الصحية في مختلف التخصصات لمواجهة وباء كورونا”.

 

جاء ذلك، حسبما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الخاضعة للحوثيين في صنعاء، خلال لقاء طبي موسع عقد لمناقشة الاوضاع الطبية وتوفير الحماية للكوادر الطبية والصحية في ظل جائحة “كوفيد- 19”.

 

ونقلت الوكالة عن القيادي المتوكل قوله: “نحن في مواجهة شرسة مع فيروس لا يُرى، ونحن بحاجة لكل طبيب وأخصائي وفني وممرض للوقوف بجانب المرضى”، مردفا: “الكوادر الطبية والصحية هم رأس مال مهم للبلد”.

 

المتوكل دعا المواطنين إلى “عدم الذهاب للمستشفيات إلا للحالات الطارئة”، وطالب رجال المال والأعمال والخيرين والمنظمات بالمساهمة في “توفير وسائل الحماية الشخصية للكوادر الطبية والصحية”.

 

وأثار إعلان وزير الصحة في حكومة الحوثيين الدكتور طه المتوكل، حول اقتراب أطباء وباحثين يمنيين، من التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، جدلا واسعا بين متفائل ومتشكك.

 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات المتوكل، بتعليقات المؤيدين والمتشككين في مدى قدرة جماعة الحوثيين على انتاج لقاح لوباء حير علماء وخبراء العالم الذي عجز عن التصدي له.

 

وأبدى قطاع واسع من اليمنيين تفاؤلهم، وعزوه إلى “مفاجآت سابقة للحوثيون كانت تعد في نظر كثيرين ضربا من المستحيل ومنها تطوير وتصنيع صواريخ بالستية ومنظومات دفاع جوي وطائرات مسيرة”.

 

في المقابل، استبعد فريق المشككين ما سموه “امكانية توصل جماعة انقلابية لا تجيد غير استخدام السلاح إلى انتاج علاج عجزت جامعات ومراكز ابحاث دول العالم اجمع عن انتاجه حتى الآن”.

 

وظهر فريق واسع يتبني إمكانية انتاج علاج لكورونا المستجد “في حال التحرر عن هيمنة امريكا والدول الكبرى ومنظمة الصحة العالمية”، التي رأوا أنها “تقف ضد انتاج علاج لاسباب ماتزال مجهولة”.

 

في الاثناء، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، عن جهود بحثية تبذلها وزارة الصحة في حكومة الحوثيين بالتعاون مع خبراء وأطباء وباحثين يمنيين بقيادة طبيب يمني من أبناء محافظة تعز.

 

وأشارت المصادر، إلى أن “هناك مؤشرات إيجابية على تقدم الباحثين في صنعاء في تطوير القاح أكثر كفاءة ضد الفيروس المستجد، ومن المتوقع الإعلان رسميا عن اللقاح خلال الأسابيع المقبلة”.

 

يذكر أن علماء من الصين واليابان والمانيا وامريكا، سبق أن أعلنوا عن توصلهم لعلاج ناجع لكورونا المستجد (كوفيد-19) لكن سرعان ما أُعلن عن مقتلهم في حوادث يلفها الغموض وإن اختلفت الطريقة.

زر الذهاب إلى الأعلى