عدن .. انتشار امني كثيف ومصادر تكشف الحصيلة الفعلية للانفجار والاشتباكات في مديرية كريتر (تفاصيل)
انتشار امني كثيف ومصادر تكشف الحصيلة الفعلية للانفجار والاشتباكات في عدن
الأول برس – خاص:
تشهد العاصمة المؤقتة عدن، حالة توجس وانتشارا امنيا مكثفا عقب الهجوم الذي تعرض له، الجمعة، طقم عسكري تابع لقوات العاصفة الموالية لما يسمى “الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا.
وأوضحت مصادر محلية في عدن، أن “الاطقم المسلحة وعناصر التابعة للانتقالي تنتشر بكثافة في مديريات عدن، وبصورة أكبر في مديرية كريتر بعد انفجار صباح الجمعة وما تلاه من اشتباكات”.
المصادر أكدت أن “جنديين من عناصر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أصيبا إصابات بالغة، فجر الجمعة، جرّاء انفجار قنبلة استهدفت طقمًا عسكريًا، في مديرية كريتر، بمحافظة عدن”.
وقال مصدر أمني في عدن: إن “مجهولين على متن دراجة نارية قاموا برمي قنبلة على طقم عسكري تابع لقوات العاصفة الموالية للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالقرب من البنك الأهلي، بحي كريتر”.
المصدر تابع في تصريح صحافي: “انفجار القنبلة تسبب بإصابة جنديين بإصابات بالغة، أسعفا على أثرها إلى مستشفى الجمهورية بمدينة خور مكسر، فيما قوات الأمن انتشرت للبحث عن الجناة”.
من جهتها، أكدت مصادر محلية في عدن أن “اشتباكات مسلحة اندلعت في احياء مدينة كريتر، بعد انتشار أمني تابع لقوات المجلس الانتقالي فجر الجمعة”. موضحة أن “الاشتباكات استمرت لساعات”.
وقالت: إن “الاشتباكات اندلعت بعد انفجار القنبلة في كريتر، بين جنود يتبعون امام النوبي قائد معسكر عشرين السابق، وقوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي، وخلفت جرحى من الجانبين”.
يُشار إلى أن عدن تشكو انفلاتا امنيا، وترزح لسيطرة مليشيا “الانتقالي الجنوبي” عقب استكمال انقلابه على الشرعية واعلانه في نهاية إبريل الفائت ما سماه “حالة الطوارئ العامة” و”الادارة الذاتية للجنوب”.