محامي الرئيس السابق يهاجم “ضلالة عائلة عفاش” وتسببها بـ “كوارث لليمن” ويوجه لها نصيحة (تفاصيل)
محامي الرئيس السابق يهاجم “ضلالة عائلة عفاش” وتسببها بـ “كوارث لليمن” ويوجه لها نصيحة
الأول برس – متابعة خاصة:
شن محامي الرئيس السابق علي صالح، الحقوقي محمد محمد مهدي المسوري هجوما حادا على ما وصفه “ضلالة” أفراد عائلة عفاش وقيادات في المؤتمر الشعبي العام داخل اليمن وخارجه، قال أنها “تسببت بكوارث لليمن”.
وشبه المحامي محمد المسوري قيادات في المؤتمر الشعبي وأبناء الرئيس السابق وأفراد عائلته داخل اليمن وخارجه، بجماعة الحوثي الانقلابية، وقال في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” مساء السبت: “لا فرق بينكم وبين الحوثي”.
المسوري، المقرب سابقا من أحمد علي وطارق وعمار ويحيى محمد عبدالله صالح، تابع موضحا ما جمع عائلة صالح والحوثي ولا زال يجمعهم، قائلا: “الحوثي يحارب الشرعية في الداخل وأنتم تحاربونها من الخارج والداخل”.
وأضاف: “فلا تقولوا أنكم ضد الحوثي. بينما أهدافكم وأهداف الحوثي واحدة”. متهما أبناء الرئيس السابق علي صالح وابناء اخوته بالتسبب في تدمير اليمن وتمزيقه بعملهم ضد استعادة الدولة وسعيهم للعودة إلى السلطة مهما كان الثمن.
وقال المحامي والحقوقي محمد المسوري، مكاشفا عائلة الرئيس السابق، بتوجههم المدمر لليمن: “إفهموا، هدفنا استعادة دولة وإنهاء الإنقلاب، والشرعية هي سلطة الدولة. ويكفيكم أخطاء سببت للوطن كوارث كبيرة، وقولوا ما شئتم!”.
تأتي تغريدة محامي علي صالح، الحقوقي محمد محمد مهدي المسوري، بعد تغريدة صارح فيها عائلة صالح بأنه لا يستطيع تأييدهم في الخطأ أو السكوت على توجههم الذي وصفه بأنه “ضلالة” و”نكاية قاتلة لليمن”.
وخاطب أبناء الرئيس السابق وأفراد عائلته داخل اليمن وخارجه، بأنه ليس جاهليا ليتبعهم في ضلالتهم، عبر تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” مساء السبت، قائلا: “يا أصحابنا مش أحنا في عصر الجاهلية. نسير بعدكم ولو كانوا على ضلالة”.
المسوري، دعا عائلة الرئيس السابق إلى الاصطفاف في خندق الثوابت اليمنية الوطنية دون غيرها والتحرر من أي اجندات خارجية، بقوله: “قلنا لكم الثوابت الوطنية لن نفرط فيها. قلنا لكم شبر مع الدولة ولا ذراع مع الامارات”.
وأضاف ناصحا لأحمد علي صالح وطارق وعمار ويحيى محمد عبدالله صالح، بأن ينسوا العودة إلى السلطة، بوصفها سبب تدمير اليمن: “نحن مع استعادة الدولة لا إعادة السلطة”. وأردف: “الاستمرار في النكاية القاتلة جريمة”.
المسوري انتقد تخبط علي صالح في اخر حياته ومن بعده افراد عائلته، وتنقلهم بين اجندات الخارج في سبيل العودة للسلطة، وقال مختتما تغريدته: “أمس مع حوثي إيران، واليوم مع انتقالي الامارات”. متسائلا: “فإلى متى؟!”.
وهاجم محامي علي صالح، في وقت سابق، ارتهان عمار وطارق ويحيى عفاش لأجندة الامارات في دعم ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” ومليشياته وسعيها إلى فصل جنوب اليمن، وانشاء دويلة تابعة لهاولخدمة اطماعها في سواحل اليمن وموانئه.