دبلوماسي يكشف حجم ومصير الاموال المسلمة للعواضي من السعودية والامارات (تفاصيل)

دبلوماسي يكشف حجم ومصير الاموال المسلمة للعواضي من السعودية والامارات

الأول برس – خاص:

كشف مصدر دبلوماسي يمني في العاصمة المصرية القاهرة عن حجم ومصير المبالغ المالية التي استلمها الشيخ ياسر العواضي من السعودية ومن الإمارات والمغتربين اليمنيين في امريكا على خلفية قضية الشهيدة جهاد الاصبحي.

وأكد المصدر الدبلوماسي أن “العواضي إلتزم للنظامين السعودي والإماراتي بتحشيد المشايخ تحت لواء النكف القبلي مقابل تسليمه مبالغ قدرت با 2 مليون دولار من الإمارات، ومليون ريال سعودي من المملكة العربية السعودية”.

موضحا أن “هذه المبالغ تم تسليمها للشيخ ياسر العواضي كدفعة أولى، يدًا بيد عبر وسيط تجاري من أبناء محافظة الضالع دون أن تمر بمحلات الصرافة، وتضاف هذه الملايين إلى مبالغ مالية اخرى تسلمها العواضي”.

وأضاف: “الشيخ العواضي إستلم مبلغ آخر قُدر ب500 الف ريال سعودي من المغتربين اليمنيين في المملكة وتم تسليمها عبر أحد رجال المال والأعمال حولوها المغتربين باسمه ليقوم الاخير بتسليمها للعواضي بشكل مباشر”.

المصدر الدبلوماسي، الذي طلب تغطية اسمه، كشف عن مصير المبالغ المالية المسلمة من السعودية والامارات والمغتربين اليمنيين للشيخ ياسر العواضي، مقابل الحشد لقتال مليشيا الحوثي في قضية الشهيدة جهاد الأصبحي.

وقال: “قام الشيخ ياسر العواضي بتحويل المبالغ التي قبضها لشخص مقرب له، هنا العاصمة المصرية القاهرة ، وبدوره قام بشراء فلة فارهة بمنتجع إيفر جرين على طريق إسكندرية القاهرة الصحراوي (القاهرة الكبرى)”.

مضيفا: “بلغت قيمة الفيلة المشتراه للشيخ ياسر العواضي مليون وثمانمائة الف دولار، ولم يمنح العواضي للمشائخ الذين وقفوا معه سوى الوعود، ومحاولة استغلالهم وإقحامهم في حروب، غير جادة ضد مليشيا الحوثي”.

وكان مشائخ البيضاء، اتهموا في وقت سابق الشيخ ياسر العواضي بالمتاجرة بالدم البيضاني وخيانة دم الشهيدة جهاد الأصبحي وأسرتها طمعاً في المال، وسعياً لتلميع صورته امام دول التحالف وفي المؤتمر الشعبي.

مؤكدين في الوقت ذاته “رفضهم للمخطط الذي تم كشفه في وقت متأخر حول إعتزام الإمارات تشكيل قوات نخبة بيضانية في محافظة البيضاء لإثارة الفتنة بين أبناء المحافظة على غرار ما قامت به في شبوه ولحج وأبين وحضرموت”.

وقطع 23 شيخا من مشايخ البيضاء الطريق على ياسر العواضي والامارات بإعلانهم قبول التحكيم القبلي المقدم من مليشيا الحوثي في قضية الشهيدة جهاد الاصبحي، والاتفاق على إغلاق القضية وانهاء النكف القبلي.