تشديد حماية المطارح القبلية في مارب بعد معلومات استخباراتية عن “هجمات ارهابية” تستهدفها
تشديد حماية المطارح القبلية في مارب بعد معلومات استخباراتية عن “هجمات ارهابية” تستهدفها
الأول برس – خاص:
شددت اجهزة الامن والشرطة العسكرية في مارب اجراءات الحماية للمطارح القبلية التي شكلتها السلطة المحلية في المحافظة على مشارف مدينة مأرب (173 كم شرقي العاصمة صنعاء)، احترازا من هجمات ارهابية.
وكشفت مصادر مطلعة في الاستخبارات العسكرية عن “تلقي معلومات بشأن مخطط يستهدف المطارح القبلية بهجمات ارهابية وإلصاقها بقيادات حزبية وعسكرية في محافظة مأرب بهدف تفكيك تماسك الجبهة الوطنية”.
وفقا للمصادر فإن “المعلومات الاستخباراتية تفيد بأن توجيهات إماراتية صدرت لقيادي كبير في الجيش موالي لها، بالعمل على إفشال مطارح القبائل، وخلط الاوراق في مارب بما يقلب الوضع فيها رأسا على عقب”.
وشكلت السلطة المحلية لمحافظة مارب، مطارح قبلية في محيط مدينة مأرب بهدف تعزيز خطوط حماية المدينة من الاختراقات الامنية والحوثية، المحتملة. لكن هذا الاجراء يواجه معارضة قيادات محسوبة على الإمارات.
بالتوازي، أكدت مصادر قبلية في وقت سابق، صحة الأنباء المتداولة على مستوى وسائل الإعلام المحلية بشأن “اتصالات يجريها رئيس هيئة الاركان العامة صغير بن عزيز مع زعماء القبائل لتشكيل قوة قبلية موازية للمطارح”.
وقالت المصادر إن “ابن عزيز أبلغ المشائخ الذين يتواصل بهم عبر شخص يدعى عبدالرزاق الدجرة بأن ينشئوا مطارح أخرى غير التي أنشئت” بدعوى أنها “تمثل فصيلا سياسيا بعينه قد يسلم مدينة مارب للحوثيين”.
مضيفة: “حذر صغير بن عزيز المشايخ من خطر ومؤامرة تستهدفهم ومدينتهم، واتهم المطارح القبلية التي انشئت بأنها تنهب الاموال، وتكفل بتغطية جميع نفقات وسلاح تشكيل مطارح قبلية اخرى لا تنتمي إلى تيار سياسي”.
ويرى مراقبون أن “توجهات صغير بن عزيز تأتي على خلفية سعي الامارات إلى تصفية ما تسميه تنظيم الإخوان، الذي تتهمه بمحاولة اغتيال ابن عزيز، رغم ان استهداف مقر العمليات المشتركة نفذ بصاروخ باليستي حوثي”.
يُشار إلى أن هجوما صاروخيا استهدف الثلاثاء قبل الماضي، اجتماعا بمقر العمليات المشتركة في معسكر صحن الجن، واسفر عن استشهاد 7 ضباط وجنود، واصابة رئيس هيئة الاركان، فيما لم يعرف بعد مصير وزير الدفاع.