أخبار اليمن

مصادر طبية تكشف سر تباري قيادات الحوثيين على التقاط الصور مع مصابي كورونا (صور+تفاصيل)

مصادر طبية تكشف سر تباري قيادات الحوثيين على التقاط الصور مع مصابي كورونا

 

الأول برس – خاص:

 

بدأت قيادات جماعة الحوثي الانقلابية التباري على زيارة الحجر الصحي في مستشفى الكويت بالعاصمة صنعاء ومركز العزل الصحي في محافظة إب وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.

 

ونشر القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي صورا لزيارته مصابي كورونا في مستشفى الكويت بصنعاء دون ارتدائه الكمامات، معلقا بقوله: “من مستشفى الكويت، ‏تحسن الحالة المعنوية للمصابين بكورونا”.

 

القيادي البخيتي تابع في تغريدة على “توتير” مساء الثلاثاء: “بعد أن ادركوا حقيقة المبالغة في خطورته انعكست ايجابا على صحتهم لذلك أصبحت الوفاة نادرة وتنحصر في الحالات التي تعاني من أمراض مزمنة وخطيرة”.

 

مضيفا: “على من تتدهور حالتهم الصحية عدم القلق ومراجعة اقرب مستشفى حيث أصبحت ملزمه بإستقبالهم” في إشارة إلى فرض جماعة الحوثي على المستشفيات الخاصة استقبال الحالات المصابة.

 

https://t.co/ug43S76aEk‌‌‌‎

 

مصادر طبية في مستشفى الكويت الجامعي، الحجر الصحي الأكبر في صنعاء للمصابين بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، علقت على هذه الثقة التي تظهرها قيادات الجماعة الحوثية.

 

وقالت: “لا شيء يدعو للدهشة، هؤلاء يؤمنون أن كورونا فايروس مصنع من امريكا ضمن اسلحة الحرب البيولوجية، ويعتبرون التحذيرات منه مبالغا فيها، وأن هناك تهويل لبث الرعب والخوف”.

 

مُضيفة: “هذه الزيارات تسعى إلى تحقيق اهداف سياسية وأيضا مجتمعية، فهم يريدون طمأنة المواطنين وازالة الرعب الذي بثه الاعلام، ورفع معنويات المصابين وأهاليهم وبث الاطمئنان”.

 

وتابعت المصادر الطبية: “كما أنهم حين يزورون مركز الحجر الصحي، يحرصون على التزام الارشادات الوقائية، وبخاصة ترك مسافة متر إلى متر ونصف مع المرضى، وتجنب مصافحتهم، ويتعاملون بمعنويات عالية”.

 

وأثارت تغريدة وصور البخيتي، جدلا واسعا في اوساط الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، بين متفاجئ ومتفائل ومشكك في تمكن الحوثيين من السيطرة على الوباء أو تقديم الرعاية للمصابين.

 

في حين رأى ناشطون أن “الحوثيين تعاملوا مع ازمة وباء كورونا بحنكة سياسية خطيرة”. معتبرين أن “طريقتهم في التعامل مع الفيروس أفضل من الاهمال احاصل في المحافظات المحررة بكثير”.

 

وتفرض جماعة الحوثي الانقلابية “سياسة التكتم على عدد حالات الإصابة والوفيات بكورونا” منذ اكتشاف اول حالة إصابة بالفيروس في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها، وترفض اعلان الاحصاءات.

 

وزير الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، د.طه المتوكل زعم أن “التعامل مع الوباء دون تهويل أو بث الرعب والخوف في المجتمع، ساعد على رفع نسبة التعافي إلى 83 بالمائة”.

 

وقال: “عندما كان الطبيب يذهب إلى المريض ويخبره أن نتائج الفحص أظهرت أنه ليس مصابا بكورونا، كان تنفسه يتحسن ومعنوياته ترتفع وتبدأ مناعته مقاومة المرض ويبدأ التماثل للشفاء بإذن الله”.

 

مضيفا: “لن ننجر في اليمن إلى تهويل ارهاب وسائل الإعلام الغربي، وسنتعامل مع الوباء بطريقة مغايرة عن العالم، ترعى المرضى من منطلق حقهم في الرعاية لا مجرد أرقام في بورصة”.

 

وشدد القيادي الحوثي د. طه المتوكل على “العمل بكل ما نستطيع والامكانات المتاحة على مواجهة كورونا، على قاعدة لا تهويل ولا تهوين، ونراهن على وعي المجتمع والتزامه بالارشادات”.

 

في السياق، نقلت وسائل إعلام عن مواطنين أنهم “أصيبوا بأعراض مماثلة لأعراض كورونا وقاوموها ذاتيا بالتغذية الجيدة وتحسنت حالتهم الصحية دون أن يشعروا أنهم مصابين بالفيروس”.

 

وانتشر فيروس كورونا في أغلب المناطق اليمنية، وبلغ عدد المصابين المسجلة من لجنة وزارة الصحة في الحكومة الشرعية حتى الثلاثاء 484 بينها 112 حالة وفاة في المحافظات المحررة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى