انتقادات للتساهل الحكومي مع العائدين عبر الوديعة دون فحوصات مخبرية أو حجر صحي (تفاصيل)

انتقادات للتساهل الحكومي مع العائدين عبر الوديعة دون فحوصات مخبرية أو حجر صحي

الاول برس – خاص:

برزت في مقابل قرار الحكومة الاكتفاء بالفحص الحراري لإنهاء ازمة العائدين عبر منفذ الوديعة البري الحدودي، انتقادات محلية واسعة، باعتبار هذا الاجراء يعرض اليمن لانتشار وباء كورونا.

وكشفت مصادر أمنية يمنية، عن تجاوزات خطيرة في إجراءات تفويج المسافرين العائدين إلى اليمن عبر منفذ الوديعة البري، دون إجراء الفحوصات الطبية المختبرية للتأكد من سلامتهم وخلوهم من كورونا.

المصادر أوضحت أن “الأجهزة الأمنية في المنفذ، تسمح للعائدين بالدخول إلى الأراضي اليمنية دون التأكد من سلامتهم من فايروس كورونا عدا إجراء فحص لقياس درجة الحرارة فقط”.

وألمحت إلى أنه يتم “السماح لأخرين بالعبور مقابل دفع مبالغ مالية”. مشددة على “ضرورة اخضاع العائدين للحجر الصحي 14 يوما كما هو معمول في دول العالم، لمنع انتشار الوباء”.

في المقابل، عبر ناشطون عن استيائهم مما سموه “تساهل الحكومة حيال وباء كورونا واسباب انتشاره، والتراخي في تنفيذ بروتوكول الاجراءات الاحترازية المطبقة في جميع دول العالم”.

واعتبروا “هذا التساهل، سبب تسرب الفايروس إلى اليمن منذ أول حالة اكتشفت في مديرية الشجر بمحافظة حضرموت وما تلاها حتى اليوم، في تجسيد صارح لعدم اكتراث بأرواح اليمنيين”.

إلى ذلك، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي: إن “الوضع في اليمن يعد الأسوأ على مستوى العالم”. موكدة “أن وفيات كورونا في اليمن هي الاعلى عالميا”.

ودعت الممثل المقيم للمنظمة الدولية في اليمن غراندي، المنظمات الدولية والمانحين إلى “المسارعة في الاسهام باحتواء الوضع في اليمن، الذي يعاني نقصا حادا في الأدوية ومرافق الرعاية الصحية”.

يشار إلى أن اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا التابعة لوزارة الصحة، أعلنت الاربعاء، ارتفاع اصابات كورونا في المحافظات المحررة إلى “560 حالة إصابة بينها 129 حالة وفاة و(23) حالة تعاف”.