أخبار اليمن

الامارات تلجم المعارضين وتسلم قيادة عدن لطارق والاخير يباشر القتال ضد الجيش

الامارات تلجم المعارضين وتسلم قيادة عدن لطارق والاخير يباشر القتال ضد الجيش

 

الأول برس – متابعات:

 

قالت مصدر محلية إن قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” في الساحل الغربي طارق عفاش، استلم الأربعاء، رسميا مداخل ومخارج العاصمة المؤقتة عدن من مليشيا مايسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بأوامر من الامارات الداعمة لكليهما.

 

وتداول ناشطون موالون لمليشيا “الانتقالي” هذا الخبر باستياء وغضب ورفض. متهمين طارق بـ “التبعية للدرهم”. في حين استنكر موالون للشرعية وقوف طارق ضد القوات الحكومية، متهمين اياه بـ “العمالة والارتزاق لأبوظبي”.

 

ميدانيا، أكدت مصادر عسكرية امداد طارق عفاش لمليشيا “الانتقالي” المدعومة اماراتيا بالأسلحة الثقيلة المتطورة والقناصين وعدد كبير من الجنود والضباط الذين انسحبوا من مواقعهم في الساحل الغربي للقتال في أبين.

 

ويرى مراقبون أن طارق عفاش ( نجل شقيق الرئيس السابق علي صالح ) قد “استجاب لأوامر الامارات بالقتال في صفوف الانتقالي في عدن بعد أن هددت أبو ظبي بطرد ابن عمه أحمد علي عبدالله صالح واسرته من الامارات”.

 

لكن عسكريين وسياسيين يرون أن “قتال طارق في صفوف الانتقالي يلبي رغبته في تصفية حساباته مع الرئيس هادي ونائبه محسن، المقيمان في الرياض، حتى ولو على حساب الأبرياء الذين يكتوون من هذه الصراعات في المحافظات الجنوبية وتحديدا في عدن”.

 

ورغم انصياع طارق للقتال في صفوف “الانتقالي” وتقديم الولاء له إلا أن “قيادات جنوبية وفي الانتقالي بالذات لا زالت تهاجم طارق وتدعو إلى اخراجه من المشهد الجنوبي”. متهمة إياه بأنه “ينفذ مسرحيات مع علي محسن الأحمر على حساب الجنوبيين”.

 

من جانبه، لم ينف طارق عفاش التصريحات الاخيرة بمشاركته في القتال بصفوف “الانتقالي” ولا بدعمه لمليشياته، وجاءت تصريحاته الاخيرة على العكس من ذلك عندما قال: إن “الانتقالي يقف في موقع المظلوم” في إشارة منه إلى نيته القتال بصفوفه وتبرير ذلك.

 

ورغم أن “الانتقالي” يسعى لفرض انفصال جنوب اليمن، إلا أن هذا لم يكن مانعا لطارق عفاش من الالتحاق بصفوفه والقتال في صفوفه بل ودعمها عسكريا، فكلاهما تدعمه الامارات التي لا تخفي دعمها السياسي والعسكري والمالي لكليهما.

 

يشار إلى أن قيادات في ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” كانت عبرت حسب ما نقلت عنها وسائل اعلام جنوبية عن رفضها تسليم اي مواقع لقوات طارق في المحافظات الجنوبية، باعتبار ذلك “تفريط في السيادة الجنوبية” حسب وصفها.

زر الذهاب إلى الأعلى