أخبار اليمن

عمار صالح يكشف عن تغير سياسية التحالف حيال سفن الوقود التابعة للحوثيين (تفاصيل)

عمار صالح يكشف عن تغير سياسية التحالف حيال سفن الوقود التابعة للحوثيين

 

الأول برس – متابعة خاصة:

 

كشف عمار صالح، عن تغير سياسة تحالف دعم الشرعية في اليمن حيال سفن المشتقات النفطية للمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، وبخاصة في تزمين فترات السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة لتفريغ شحناتها من الوقود.

 

وقال مدير شركة النفط اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، عمار صالح الأضرعي إن “قوات التحالف تحتجز حالياً 15 سفينة وقود قبالة جيزان تحمل كميات من مادتي البنزين والديزل إضافةً إلى سفن أخرى محملة بالمواد الغذائية والغاز والدواء”.

 

ولفت إلى متغير في سياسة التحالف حيال السفن. بقوله: إن “احتجاز التحالف سفن الوقود عرض البحر، زاد في الأشهر الأخيرة بشكل غير مسبوق لتصل فترة الاحتجاز لبعض السفن مثل “بهايا داماس” إلى 150 يوماً، والسفينة كورنيت 103 أيام”.

 

القيادي الحوثي عمار صالح الاضرعي، زعم في تصريح لما يسمى “الاعلام الاقتصادي” التابع لجماعة الحوثي: إن “أخر سفينة سمح التحالف بدخولها إلى غاطس ميناء الحديدة كان في 23 مايو الماضي، بعد فترة احتجاز للسفينة عرض البحر دامت 76 يوماً”.

 

واعتبر أن ما وصفه “احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية مخالفة لكافة قوانين حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وكذا مخرجات اتفاق السويد الذي ركز على تسهيل وصول سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء إلى ميناء الحديدة”. زاعما أن “ما حدث هو العكس”.

 

مبديا أسفه لما سماه “التجاهل الدولي للحرب الاقتصادية القاسية والعقاب الجماعي الذي يمارسه التحالف ضد الشعب اليمني”. وكاشفا عن “محاولة شركة النفط تقنين صرف المواد البترولية خلال الفترة السابقة لكنها لم تجد أي استجابة أممية للسماح بوصول السفن” حد زعمه.

 

وحذر من تداعيات استمرار احتجاز سفن الوقود، ووصفه بأنه “تهديد كارثي لحياة المواطنين لارتباطها بكل الخدمات الأساسية والمعيشية وأهمها، الرعاية الطبية، واستمرار عمل المستشفيات وخدمات النقل والمياه النظيفة، والأفران، خصوصاً مع تفشي جائحة كورونا”.

 

مدير شركة النفط الخاضعة للحوثيين في صنعاء، عمار الأضرعي قال إن “استمرار احتجاز التحالف سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة سيضاعف من حجم كارثة جائحة كورونا”. محملاً “الأمم المتحدة وتحالف العدوان على السواء المسؤولية الكاملة”.

 

وزعم أن “إغلاق محطات الوقود في العاصمة والمحافظات لم يتم بشكل عبثي بل بتوجيهات من الشركة بالتزامن مع إعلان بيانها الخاص باحتجاز سفن المشتقات النفطية ليتسنى جرد الكميات المتبقية داخل المحطات وإدارتها وتنظيم عملية توزيعها خلال الفترة المقبلة”.

 

مضيفا في تصريحه الصحفي مساء الجمعة: إن هذا الاجراء يأتي “لضمان وصولها إلى أكبر عدد من المواطنين وقطع الطريق أمام ضعفاء النفوس الذين يستغلون الظروف الحرجة المفتعلة من تحالف الحرب والتي تعد أخطر من سابقاتها لأنها تتزامن مع تفشي فيروس كورونا”.

 

وكشف القيادي الحوثي عمار الاضرعي عن ما سماه “خطة متكاملة وشاملة لإنهاء مظاهر السوق السوداء”، زاعما أن “تجار السوق السوداء يحصلون على المشتقات بطرق غير مشروعة من أماكن أو قطاعات أو مستهلكين أو مصانع لديهم مخزون سابق، لاستثمار معاناة المواطن”.

 

ولم تعلق قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أو الحكومة، على الاتهامات التي تسوقها جماعة الحوثي الانقلابية بأن “التحالف يحتجز سفن الوقود والغذاء والدواء عرض البحر ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة لفترات تتجاوز اربعة اشهر، رغم حصولها على تصاريح أممية”.

زر الذهاب إلى الأعلى