كورونا يفتك بالاهالي والقوات المشتركة وطارق يفرض التكتم (احصائيات مخيفة)

كورونا يفتك بالاهالي والقوات المشتركة وطارق يفرض التكتم

الأول برس – متابعات:

وردت أنباء مخيفة من مدينة المخا، محافظة تعز، على الساحل الغربي لليمن، تفيد باجتياح وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) للمدينة وسط عجز طبي وتعتيم قسري.

وأكدت مصادر طبية أن وباء كورونا المستجد خرج عن السيطرة في مدينة المخا، كاشفة عن احصاءات مخيفة لعدد الإصابات والوفيات المسجلة حتى يوم الجمعة.

المصادر الطبية في مدينة المخا، قالت: إن “وباء كورونا ينهش أهالي مدينة المخا، وسط غياب تام لدور السلطات المحلية أو الهلال الاحمر الاماراتي المتواجد في المخا”.

وأوضحت أن : “لا احد يهتم بمدينة المخا، الشرعية لا وجود لها هنا، والمنظمات الدولية انسحبت سابقا، والحاكم الفعلي طارق عفاش لا يهتم رغم اصابة جنوده بالوباء”.

مضيفة: “حتى يوم الجمعة، سجلت أكثر من 740 إصابة بالفايروس في مدينة المخا، وهناك ما لا يقل عن 84 حالة وفاة بالوباء بينهم 13 حالة يوم الجمعة من الجنود”.

وأكدت: إن “مدينة المخا، في طريقها للتحول إلى مدينة اشباح، فالقطاع الصحي عاجز ومحصور في مستشفى المخا ولا شيء غيره، والاهتمام الحكومي والدولي منعدم كليا”.

كاشفة أن “عدد غرف العناية المركزة في المخا لا تتجاوز 5 غرف مجهزة فقط، وقوات ألوية العمالقة الجنوبية تمنع اسعاف المصابين بكورونا او الحميات إلى مدينة عدن”.

في هذه الاثناء أكدت مصادر عسكرية أن “وباء كورونا يحصد المزيد من منتسبي القوات المشتركة، وسط تكتم بفعل أوامر صارمة بعدم نقل المصابين أو الافصاح عن إصابتهم”.

المصادر العسكرية الميدانية، أكدت أن “المستشفيات الميدانية في المخا والدريهمي والخوخة، عاجزة، ولا تقدم سوى المسكنات للمصابين من القوات المشتركة، والقليل يصمدون”.

وحذرت المصادر الطبية في ختام حديثها من انتشار الفايروس إلى تعز واب، منوهة بأن حالات الاصابة بالوباء المسجلة في المحافظتين جزء منها انتقل بالتأكيد من المخا”.

يُشار إلى أن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق بدعم الامارات، تتخذ من مدينة المخا، قاعدة ومقرا لقيادة قواتها في الساحل الغربي لليمن.