أهالي عدن يطالبون باطلاق سراح “جماجم” وطرد طارق وقواته (صور)

أهالي عدن يطالبون باطلاق سراح “جماجم” وطرد طارق وقواته (صور)

الأول برس – خاص:

رفض أهالي مدينة كريتر في العاصمة المؤقتة عدن الحكم الصادر بحق القيادي في الحراك الجنوبي عبدالفتاح الربيعي ونقله إلى سجن بئر احمد الذي تشرف عليه قوات طارق عفاش.

وطالب الأهالي في مسيرة احتجاجية، الاربعاء، بسرعة إطلاق سراح عبدالفتاح جماجم، وجميع معتقلي الرأي الذين داهمت حملة لمليشيا “الانتقالي” منازلهم واعتقلتهم الاحد قبل الماضي.

أهالي عدن عبروا في المسيرة الاحتجاجية، عن “استيائهم وغضبهم لاعتبار “الانتقالي” القيادي الحراكي جماجم خائنا وعميلا، في وقت يعتبر طارق عفاش الذي قتل الجنوبيين بطلا وحليفا”.

وقال المحتجون: “خرجنا للتعبير عن تضامننا مع القيادي جماجم الذي اصبح اليوم بنظر الانتقالي خائنا وحوثيا بينما طارق صالح قتل ابناء عدن وكان بصفوف الحوثيين اصبح مناضلا”.

مضيفين: ” كيف لمن قاتل وشارك الحوثيين في تدمير عدن واهلها أن يصبح بطلا ومناظلا وحليفا والامر الناهي في عدن، ومن ناضل لأجل القضية الجنوبية يتهم بأنه خائن وعميل ومندس”.

وطالب المشاركون في المسيرة الاحتجاجية ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” بأن “يتوقف عن قمع ابناء عدن وطرد طارق صالح وقواته” بعد ان تم نقل جماجم الى السجن المركزي في بير احمد.

وتوعد أهالي عدن بتصعيد الاحتجاجات حتى الافراج عن عبد الفتاح الربيعي المكنى “جماجم” وجميع المعتقلين الذين سلمهم “الانتقالي” لقوات طارق عفاش التي تشرف على سجن بئر احمد.

مصادر مطلعة، اكدت الثلاثاء، أن مليشيا “الإنتقالي” المدعومة من الامارات، نقلت القيادي الحراكي “جماجم” بعد اعتقاله قبل 10 ايام، واخضاعه لمحاكمة عسكرية شكلية إلى السجن المركزي في بئر أحمد.

وأفادت المصادر بأن “مليشيا الانتقالي حكمت بالسجن 10 سنوات على القيادي جماجم ونقلته على متن سيارة مصفحة الى السجن المركزي الذي تشرف عليه قوات طارق عفاش والقوات الإماراتية في عدن”.

المصادر توقعت أن “تتم تصفية القيادي والناشط الجنوبي عبدالفتاح جماجم في السجن المركزي بمعسكر بئر أحمد، على غرار عشرات المعتقلين المعارضين للامارات الذين جرى تعذيبهم وتصفيتهم في السجن”.

وشنت مليشيا “الانتقالي” بقيادة ما يسمى “قائد لواء العاصفة” اوسان العنشلي، صهر عيدروس الزبيدي، حملة مداهمات للمنازل في كريتر واعتقلت عددا من المنتقدين لفشل إدارة “الانتقالي” الذاتية لعدن.

ولدى تنفيذها حملة المداهمات للمنازل، هددت مليشيا “الانتقالي” الاحد قبل الماضي، القيادي في الحراك الجنوبي عبدالفتاح الربيعي (جماجم) عبر عناصر نسائية مسلحة باعتقال شقيقاته لأرغامه على تسليم نفسه.

يذكر أن أربعة ألوية تابعة لما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهوري” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بدعم اماراتي، تتواجد في “بئر احمد” وتمارس فيها مختلف الجرائم بحق المعتقلين بأوامر وتوجيهات اماراتية.