واشنطن تحذر الرياض وتستدعي سفيرتها وولي العهد السعودي يدعو للتريث
واشنطن تحذر الرياض وتستدعي سفيرتها وولي العهد السعودي يدعو للتريث
الاول برس – وكالات:
استدعت الخارجية الامريكية سفيرة السعودية لدى واشنطن ريما بنت بندر، على خلفية تلقيها رسالة تحذير من رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي ادم شيف، بشان الناشطة لجين الهذلول.
وحذر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، في رسالته المملكة العربية السعودية من استمرار اعتقال سلطات الامن السعودي الناشطة السعودية، لجين الهذلول، في ظل وباء كورونا.
شيف قال في رسالته: “أكتب إليكم لمتابعة رسالة 7 يناير 2019 التي أرسلتها إلى سلفكم (سفير السعودية السابق الأمير خالد بن سلمان) بخصوص السجن غير المشروع للناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول”.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “استمرار احتجاز الهذلول وسط وباء عالمي أودى بحياة العديد من السعوديين والأمريكيين على حد سواء، أمر مثير للقلق الشديد وفي ظل الظروف خلال هذا الوباء، أمر خطير أيضًا”.
من جانبه، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، واجه سؤالا في حوار اجرته معه قناة امريكية نهاية العام الماضي، عن اعتقال عشر ناشطات سعوديات لأكثر من عام، بتأكيد أن بلاده دولة تحكمها القوانين.
وقال لبرنامج “60 دقيقة” بقناة “سي بي إس” الأمريكية: “المملكة العربية السعودية دولة تحكمها القوانين. قد اختلف مع بعض هذه القوانين شخصيا، ولكن طالما أنها القوانين القائمة الآن، يجب احترامها، حتى يتم إصلاحها”.
لكن ولي العهد السعودي تهرب من سؤال عن دوره في الإفراج عن الناشطة السعودية لجين الهذلول، وقال الأمير محمد بن سلمان، “هذا القرار ليس مرهونا بي. الأمر بيد النائب العام وهو مدع عام مستقل”.
وحول تعرضها للتعذيب داخل السجن، قال ولي العهد السعودي، “إذا كان هذا صحيحا، فهو شنيع جدا. الإسلام يحرم التعذيب. وتشجبه القوانين السعودية والضمير الإنساني. سأتابع شخصيا هذه المسألة”.
يشار إلى أن اعتقال الناشطي والمنتقدين لسياسة النظام السعودي وحروبه في المنطقة، تفاقمت على نحو لافت منذ صعود محمد بن سلمان لولاية العهد، وشملت الآلاف بما فيهم امراء واميرات، حدا وصف عهده بـ “بعهد الاعتقالات”.