أخبار اليمن

الامارات تجاهر بعدائها للجيش الوطني وتربط وقف تصعيد “الانتقالي” بهذا الشرط (تفاصيل)

الامارات تجاهر بعدائها للجيش الوطني وتربط وقف تصعيد “الانتقالي” بهذا الشرط

 

 

الأول برس – خاص:

 

جاهرت الامارات أخيرا بموقفها العدائي من الجيش الوطني، عبر اشتراطها ضمن شروط وقف تصعيد ذراعها السياسي والعسكري في جنوب اليمن (المجلس الانتقالي الجنوبي) اعادة هيكلة الجيش الوطني، باشراف لجنة اماراتية سعودية.

 

وقالت مصادر حكومية في الرياض: إن “ابوظبي زعمت أن التصعيد في جنوب اليمن مرده انتماء الجيش الوطني لفصيل سياسي محدد تدعي أنه الإخوان، واشترطت لإنهاء التصعيد إعادة هيكلة الجيش الوطني باشراف مباشر من التحالف”.

 

مضيفة: إن “الامارات اقترحت من جانبها في لجنة الاشراف على اعادة هيكلة الجيش الوطني رئيس هيئة الاركان العامة صغير بن عزيز، الذي دفعت به إلى رئاسة الأركان، ويحظى في الوقت نفسه بقبول من الجانب السعودي أيضا”.

 

ونوهت بأن “هذا التوجه الاماراتي يعيد إلى الواجهة اصرار رئيس هيئة الاركان العامة على جمع بيانات القوة البشرية للجيش الوطني، وطلبه المتكرر من رؤساء المناطق والمحاور والوحدات العسكرية الرفع ببيانات الجيش إليه كاملة”.

 

في سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية ميدانية بأن معلومات استخباراتية اكدت تورط الإمارات بتصفية عدد من القيادات العسكرية الرافضة لإملاءات الفريق “صغير عزيز” بوحدات الجيش الوطني في المنطقة الثالثة محافظة مأرب”.

 

وأكدت المصادر أن “صغير عزيز أنشأ في الفترة الأخيرة غرفة عمليات لإدارة الخلاف بين الضباط في الجيش الوطني للدفع بهم الى رفض بعض التوجيهات التي تصدر من وزارة الدفاع في خطوة تؤسس لإنهيار الجيش الوطني وتفكيكه”.

 

يأتي هذا التطور بعد العمليات المتسارعة في المحافظات الجنوبية، عقب القرار الذي اتخذته أبوظبي بإستكمال الإنقلاب على الشرعية في جنوب اليمن وتسليم مليشياتها المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها، كمأرب وتعز في شمال البلاد”.

 

وتسعى أبوظبي وفق مرافقين الى إنهاء دور الشرعية في محافظة مأرب وتسليمها للفريق “صغير عزيز” لتتمكن من إحكام سيطرتها على الثروة النفطية في مأرب امتدادا لسيطرتها على ثروات ومقدرات المحافظات الجنوبيه جنوبي اليمن .

زر الذهاب إلى الأعلى