مصدر رئاسي ينفي استدعاء الرئيس قيادات الشرعية ويكشف جهة دعوتهم وغاياتها (تفاصيل)
مصدر رئاسي ينفي استدعاء الرئيس قيادات الشرعية ويكشف جهة دعوتهم وغاياتها
الأول برس – خاص:
أكد مصدر في رئاسة الجمهورية أن الرئيس هادي لم يصدر اي دعوة لاجتماع مع قيادات الشرعية، وكشف عن تفاصيل خطيرة بشأن جهة استدعاء رئيس البرلمان ورؤساء الكتل البرلمانية ومستشاري الرئيس هادي إلى الرياض، واهداف الاستدعاء.
وقال المصدر: إن “السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر هو ما استدعى مستشاري الرئيس هادي ورئيس البرلمان والكتل البرلمانية إلى الرياض وعقد معهم مساء أمس الخميس، اجتماعاً دون حضور الرئيس هادي، الذي لم يدع لأي اجتماع”.
وفقا للمصدر الرئاسي فإن “الاجتماع عُقد في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض، حضره رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني ونائبه محمد الشدادي، ومستشارو الرئيس هادي، بدعوة من السفير السعودي وليس الرئاسة أو الحكومة”.
ونفى المصدر أن “يكون الرئيس اليمني قد استدعى مستشاريه وهيئة رئاسة البرلمان للاجتماع في العاصمة السعودية”. موكداً أن “السفير السعودي هو الذي استدعاهم للاجتماع معه وليس مع الرئيس هادي، لتمرير وتوقيع وثيقة معدلة لاتفاق الرياض.
معتبرا أن “اجتماع السفير السعودي بمستشاري هادي وهيئة رئاسة البرلمان اليمني، يُعدّ إهانة للرئاسة اليمنية، ويؤكد حجم تدخل السفير السعودي في الشأن اليمني، وأنه غدا الحاكم الفعلي لليمن، وأشبه بالسفير الامريكي بول بريمر عقب اجتياح العراق”.
يأتي الاجتماع في وقت كان أعلن وزير الاعلام معمر الارياني أن “الرئيس هادي سيطلع الاربعاء مستشاريه وهيئة رئاسة البرلمان وقيادات المكونات السياسية على التطورات الاخيرة” والانقلاب في سقطرى بدعم اماراتي وتساهل من القوات السعودية.
ونفت صحيفة عكاظ السعودية، تصريح الوزير الارياني على حسابه في موقع “تويتر”، وقالت إن اجتماع الرئيس هادي مع قيادات الشرعية لم يحدد موعده، وعللت ذلك بقولها “ظروف الوضع الصحي جراء وباء كورونا، حال دون عقد الاجتماع”.
كما تحدثت مصادر حكومية يمنية في الرياض عن “احتجاز السلطات السعودية رئيس البرلمان ونوابه ورؤوساء الكتل البرلمانية فور وصولهم من القاهرة إلى الرياض، واخضاعهم للاقامة الجبرية في فندق ريتز كارلتون” الذي شهد انعقاد الاجتماع.
وأكدت مصادر حكومية في وقت سابق أن السفير آل جابر يمارس ضغوطا كبيرة ويبتز الحكومة لتوقيع اتفاقيات مع برنامج تنمية وإعمار اليمن، الذي يرأسه آل جابر، والجلوس مع حلفاء الإمارات لمناقشة صيغة معدّلة لاتفاق الرياض ترفضها الحكومة”.