أخبار اليمن

ورد الان .. طارق يتلقى ضربة قاصمة بانشقاق أهم قيادات قواته في الساحل  (الاسم+ تفاصيل)

ورد الان .. طارق يتلقى ضربة قاصمة بانشقاق أهم قيادات قواته في الساحل  (الاسم+ تفاصيل)

 

 

الأول برس – متابعة خاصة:

مُني طارق عفاش بضربة قاصمة جراء انشقاق أحد اهم قيادات قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” المدعومة من الامارات في الساحل الغربي، وانضمام رئيس عملياتها إلى جماعة الحوثيين.

 

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية، السبت، أن “رئيس عمليات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية في الساحل الغربي، العقيد عبد الملك الأبيض انشق من قوات طارق، وانسحب منها، عائدا إلى صنعاء”.

 

المصادر أوضحت أن “العقيد الأبيض تمكن من مغادرة الساحل الغربي سرا والوصول إلى صنعاء سالما، بعد اعتراضه على تكبر وتجبر طارق وعمار عفاش، وتوجهما المرتهن للامارت واجندة تقسيم اليمن”.

 

وقالت: “الأبيض واحد من عشرات القيادات العسكرية الأكثر اخلاصا ووفاء لآل عفاش، وكان من قيادات الحراسة الخاصة للرئيس السابق وقاتل معه في الثنية ضد الحوثيين، لكن عجرفة الابناء لا تطاق”.

 

مضيفة: “العقيد عبد الملك الأبيض ليس وحده من يتعرض للتطاول والاهانة من عمار وطارق عفاش وضباط القوات الاماراتية، وهناك عشرات من القيادات العسكرية ساخطون، وقد يلحقون بالعقيد الابيض”.

 

ونوهت المصادر العسكرية الميدانية في الساحل الغربي، بأن “آل عفاش، يتعاملون بتكبر وتجبر مع الجميع، عدا ضباط القوات الاماراتية، على العكس ينصاعون لأصغرهم صاغرين حتى لو تطاولوا عليهم”.

 

وقالت: “لا يعرف بالضبط ما إذا كان العقيد عبدالملك الأبيض نسق لعودته مع جماعة الحوثي، لكن الارجح أنها سترحب بقائد عسكري متمرس ومحنك مثله، وساهم بفاعلية في تأسيس قوات طارق وعملياتها”.

 

وحاول طارق استباق اعلان انضمام العقيد عبدالملك الأبيض إلى صف جماعة الحوثيين، بتوجيه وسائل إعلامه التسويق لقرار قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، فصل العقيد الابيض وتسريحه من الخدمة.

 

كما روج إعلام طارق عفاش، رواية ركيكة زعمت أن “قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية استغنت عن خدمات العقيد عبدالملك الأبيض لكبر سنه ومنحته مبلغ مواصلات يعينه على مغادرة الساحل الغربي”.

وهو ما نفته المصادر العسكرية الميدانية في الساحل الغربي، مؤكدة أن “انسحاب العقيد عبد الملك الابيض، ضربة قاصمة لطارق عفاش، وخسارة فادحة وما كان ليستغني عنه لولا قرر هو الانسحاب بملء ارادته”.

 

وأكدت المصادر العسكرية، إن “طارق عفاش، حاول بعدما علم بانسحاب العقيد عبدالملك الأبيض اللحاق به واعتقاله، لكن الوحدات التي ارسلها لتتبعه، فشلت في اقتفاء اثره، ليصل إلى صنعاء سالما، السبت”.

 

يشار إلى أن طارق عفاش وشقيقه عمار وكيل جهاز الامن القومي سابقا، لا يخفيان ارتهانهما المطلق للإمارات وخدمة أجندتها للسيطرة على ساحليه الغربي والجنوبي وموانئهما، حتى لو كان الثمن تقسيم اليمن”.

زر الذهاب إلى الأعلى