السعودية تبرم صفقة في المهرة مع الانتقالي والاخير يبدأ تحركاته (تفاصيل)
السعودية تبرم صفقة في المهرة مع الانتقالي والاخير يبدأ تحركاته
الأول برس – خاص:
أبرمت السعودية صفقة ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، تقضي بتمكينه من السيطرة على محافظة المهرة مقابل استئناف السعودية مد انبوب تصدير النفط من الخراخير إلى ميناء نشطون.
وكشفت مصادر قبلية رفيعة في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان، الاثنين تحركات للانتقالي في المحافظة، بالتزامن مع وصول تعزيزات كبيرة تشمل معدات ثقيلة للقوات السعودية المسيطرة على مركز المحافظة.
المصادر القبلية، قالت: إن من بين التعزيزات التي أدخلتها القوات السعودية معدات حفر ثقيلة منها “ونشات” عملاقة، ما يشير إلى أن قوات الاحتلال السعودي لمحافظة المهرة تعتزم المضي في مد أنبوبها النفطي.
وأضافت: إن “المملكة تستغل حالة الارتباك في الشارع الجنوبي خاصة واليمن عامة لتحقيق مكاسب إضافية غير مشروعة في محافظة المهرة وتحقيق المزيد من خطوات مشروع مد الأنبوب النفطي”.
معتبرة أن “ممارسات القوات السعودية في المهرة تعد انتهاكاً للسيادة اليمنية” في ظل التزام الحكومة الصمت حيال ممارسات التحالف بقطبيه السعودي والاماراتي في البلاد وتحركات القوات السعودية.
وأكد ناشطون مهريون، في وقت سابق وجود تنسيق بين “الانتقالي الجنوبي” والقوات السعودية في المهرة، على غرار التنسيق الذي حصل بينهم في أحداث الاخيرة بمحافظة أرخبيل سقطرى لإسقاطها.
مشيرين إلى أن “تحركات السعودية تتزامن مع إخراج الانتقالي المدعوم إماراتيا لمظاهرات من المناصرين له في مديريات المسيلة وسيحوت وحوف وحصوين، تطالب بتنفيذ الإدارة الذاتية للجنوب.
ونوهوا بأن التنسيق بين الانتقالي والقوات السعودية بدأ في المهرة منذ اجتماع قائد القوات السعودية مع ضباط من الاستخبارات السعوديين والإماراتيين في المهرة كان بمثابة منح الانتقالي الضوء الأخضر”.
يذكر أن السعودية تسعى منذ عقود إلى الحصول على منفذ إلى بحر العرب ومد انبوب لتصدير النفط من الربع الخالي المشترك مع اليمن، عبر اراضي المهرة، يصل إلى ميناء نشطون، ويخضع لسيادة سعودية.