قوات طارق تتفكك ومجاميع منها بقيادة رئيس عملياتها تصل إلى صنعاء (صور+ اسماء)
قوات طارق تتفكك ومجاميع منها بقيادة رئيس عملياتها تصل إلى صنعاء
الاول برس – خاص:
تشهد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بدعم من الامارات، تفككا داخليا، تأكد بوصول مجاميع منها بقيادة رئيس العمليات الحربية فيها إلى صنعاء.
واحتفت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، باستقبال منشقين عن قوات طارق عفاش في الساحل الغربي لليمن، بتقدمهم قائد عسكري كبير يعد الرجل الثالث في قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”.
القيادي البارز في جماعة الحوثي محمد ناصر البخيتي، أعلن من وسط العاصمة صنعاء استقبال مجاميع من قوات طارق عفاش في الساحل الغربي، بقيادة رئيس عملياتها الحربية، العميد ركن عبد الملك الأبيض.
ونشر البخيتي صورا لاستقبال افراد قوات طارق بقيادة العميد الأبيض. منوها بأنه “اعتذر عن المشاركة” في قتال الميليشيا خلال الفترة الماضية. لكنه “اليوم عاد إلى صف الوطن وفي خندق مواجهة التحالف وادواته، حد زعمه.
كما أعلن القيادي الحوثي، محمد البخيتي انضمام عدد من العسكريين لجماعته، بينهم “فؤاد حميد محمد جميل دائرة المدرعات مارب المنطقة العسكرية الثالثة، ومراد عبدالله محمد المنتصر اللواء 63 جبهة علب الحدود”.
وتمكن العميد الركن عبدالملك الأبيض، من مغادرة الساحل الغربي سرا، السبت، إثر احتجاجه على “تكبر وتجبر طارق عفاش وشقيقه عمار، وكيل جهاز الامن القومي سابقا، وارتهانهما للامارات وأجندتها التقسيمية لليمن”.
مصادر عسكرية ميدانية في الساحل الغربي، أكدت في وقت سابق، أن “العميد الابيض، دخل في احتكاكات مع طارق وعمار، وعارض تعاملهما المهين للعسكريين، وارتهانهما لاجندة الامارات لتقسيم اليمن واحتلال سواحله”.
وكشفت المصادر، وفق وسائل اعلامية، أن “طارق ارسل فور علمه بمغادرة العميد الابيض وحدات للحاق به واعتقاله لكنها فشلت في اقتفاء اثره”. مضيفة: “ما كان طارق يستغني عن العميد الابيض لولا أنه قرر الانسحاب سرا”.
من جانبه حاول طارق واعلامه التغطية على تفكك قواته من الداخل وتتابع انشقاق قياداتها، عبر الايعاز لإعلامه بنشر أنباء عن “قرار فصل العميد عبد الملك الابيض وانهاء خدماته لكبر سنه وانحرافه عن المسار الوطني”.
لكن مصادر عسكرية ميدانية في المخا، اكدت في حديثها لوسائل إعلام الاحد، أن هذه الانباء محاولة بائسة من طارق لتقليل من وقع خسارته الفادحة بانسحاب العميد الابيض، على منتسبي قواته ومعنوياتهم”.
وقالت: “ليس وحده العميد الابيض، من فضل الانسحاب عائدا إلى صنعاء، هناك العشرات من أكثر القيادات العسكرية اخلاصا ووفاء للرئيس السابق وآل عفاش، انسحبوا حتى الآن، وعشرات أخرين سينسحبون قريبا”.
مضيفة: “يخسر آل عفاش يوما تلو أخر، أالعشرات من كثر المقربين منهم والمخلصين لهم بسبب تعاملهم المتكبر والمتجبر وعجرفتهم، وارتهانهم المهين والمذل للامارات والانقياد الخياني وراء اجندتها التقسيمية لليمن”.
وأكدت المصادر العسكرية الميدانية في المخا، أن “حالة من السخط تتنامى في اوساط منتسبي قوات طارق في الساحل الغربي”. وقالت: “ستشهد الايام المقبلة انسحاب العشرات من القيادات العسكرية والضباط والأفراد”.
يذكر أن الامارات تمول وتدعم قوات طارق عفاش ليغدو وكيلا حصريا لخدمة اطماعها في الساحل الغربي لليمن وموانئه، كما تدعم وتمول مليشيا “الانتقالي الجنوبي” للسيطرة على ساحل اليمن الجنوبي وموانئه.