خلافات تعصف بلجنة الوساطة البرلمانية والرئاسية في الرياض لهذه الاسباب (تفاصيل)
خلافات تعصف بلجنة الوساطة البرلمانية والرئاسية في الرياض لهذه الاسباب
الأول برس – خاص:
عصفت الخلافات بلجنة الوساطة البرلمانية والرئاسية المعنية بمفاوضات تنفيذ اتفاق الرياض، لتقف في مفترق طرق، بين الاستمرار أو رفع المفاوضات وتبعا التصعيد عسكريا، بين الشرعية و”الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات.
وقالت مصادر دبلوماسية يمنية: إن “الرئيس عبدربه منصور هادي متمسك بموقفه بتنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض ١ قبل الانتقال للتفاوض حول الشق السياسي في اتفاق الرياض ٢ الذي يجرى التفاوض حول بنوده في الرياض”.
المصادر أوضحت أن “الخلافات دبت بين اعضاء لجنة التفاوض المكلفة من السعودية والمتمثلة برئيس البرلمان سلطان البركاني وأعضاء هيئة رئاسة البرلمان ومستشاري الرئيس لقيادة حوار غير مباشر بين الشرعية والانتقالي الجنوبي”.
وأكدت أن “السعودية فشلت حتى الآن في تقريب وجهات النظر بين طرفي المفاوضات، ما دفع إلى الاستعانة برئاسة مجلس النواب ومستشاري الرئيس من أجل تحريك المياه الراكدة ولعب دور حمامة السلام بين الشرعية والانتقالي”.
المصادر الدبلوماسية اليمنية ذاتها، نوهت بـ “انقسام حاد في لجنة الحوار غير المباشر بعد أن رفض عدد من أعضاء رئاسة مجلس النواب ومستشاري الرئيس هادي، الدخول في اللجنة وتفضيلهم البقاء في صف الشرعية”.
وقالت: “يسعى الشيخ سلطان البركاني لإقناع عدد من مستشاري الرئيس وأعضاء هيئة الرئاسة لمجلس النواب بالعدول عن موقفهم المتمسك بالشرعية، والاشتراك معه في قيادة الحوار غير المباشر بين الشرعية والانتقالي”.
مضيفة: “هناك ضغوط إماراتية للإبقاء على معين عبدالملك على رأس الحكومة القادمة رغم اجماع الشرعية على انتهاء مرحلته كرئيس للحكومة بعد أن عدت من أسوأ الحكومات على مستوى السنوات الماضية”.
وتصر الامارات عبر ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” على البدء أولا بتشكيل حكومة مناصفة بين الشرعية والانتقالي برئاسة معين عبد الملك، ثم مناقشة ما يتعلق بدمج مسلحي الانتقالي في الجيش الوطني.