عفرار يفشل بتمرير بيان باسم ابناء المهرة وسقطرى يسوغ لتكرار سيناريو حديبو (تفاصيل)

عفرار يفشل بتمرير بيان باسم ابناء المهرة وسقطرى يسوغ لتكرار سيناريو حديبو

الأول برس – خاص:

فشل رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، عبد الله بن عفرار في تمرير بيان بشأن احداث سقطرى، لا يتضمن أي إدانة أو ذكر للقوات السعودية والاماراتية المتواجدة في محافظتي سقطرى والمهرة.

واستنكر مشايخ وأعيان، أعضاء في المجلس، في اجتماع موسع لهم الأحد، رمادية موقف المجلس تجاه الانقلاب في محافظة سقطرى واسقاطها بيد مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” بدعم التحالف.

واتهم الاعضاء الذين رفضوا التوقيع على بيان وصفوه بالهزيل والرمادي، رئيس المجلس عبدالله بن عفرار بالتماهي مع الأطماع السعودية الاماراتية في محافظتي المهرة وسقطرى، مقابل مكاسب شخصية.

محذرين من مخططات “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات، التي تستهدف أمن واستقرار المهرة، بعد اسقاط محافظة سقطرى. ومعبرين عن “رفضهم التواجد العسكري السعودي الإماراتي في المهرة وسقطرى”.

وكشف مسؤول العلاقات والتواصل الخارجي في لجنة اعتصام أبناء المهرة، أحمد بلحاف، تفاصيل إفشال الاجتماع الذي دعا إليه رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى في الغيضة, لشرعنة التواجد السعودي الإماراتي.

بلحاف قال في تغريدة بموقع “تويتر” الأحد: “لم تكن هناك مخرجات متوافق عليها في اجتماع المجلس العام”. مضيفا: “البيان الصادر باسم المجلس تم إعداده مسبقا”. في إشارة إلى تنفيذ “عفرار” أجندة السعودية والإمارات.

ونقل بلحاف تأكيد مشايخ المهرة على “سلمية المحافظة واستشعارهم للخطر القادم من خارجها عبر مكون الانتقالي الذي يسعى إلى الظهور في المهرة عبر رئاسة المجلس العام”. قاصدا ترؤس عفرار فرع الانتقالي في المهرة.

مسؤول التواصل الخارجي في لجنة الاعتصام السلمي أحمد بلحاف، أكد أن “أبناء المهرة يرفضون مخطط بيع المهرة الذي سبق تنفيذه في سقطرى”. مضيفا: “المهرة لن تكون ممرا للمكاسب الشخصية والأطماع السعودية”.

ولفت بلحاف إلى أن “الحاضرين رفضوا البيان لأنه لم يذكر صراحة تواجد الاحتلال السعودي الإماراتي في المحافظتين”. ما يجسد يقظة مشايخ وأعيان محافظة المهرة لما يحيكه لها التحالف عبر “الانتقالي الجنوبي”.