يوم عصيب ينتظر السعودية .. استعدادات كبرى لاحياء الذكرى المائة لأبشع مذابح القرن (تفاصيل)

يوم عصيب ينتظر السعودية .. استعدادات كبرى لاحياء الذكرى المائة لأبشع مذابح القرن

الأول برس – خاص:

ينتظر السعودية، الأربعاء، يوم عصيب، مع الاستعدادات الكبيرة في العاصمة صنعاء لإحياء ذكرى ابشع مذابح القرن، اقترن تنفيذها بالسعودية.

ويحيي اليمنيون بعد غد (الاربعاء)، الذكرى المائة لمذبحة حجاج اليمن في تنومة وسدوان على يد عساكر مؤسس المملكة عبد العزيز ابن سعود في العام 1923م.

مصادر في صنعاء كشفت عن استعدادات كبيرة لاقامة فعاليات عدة مكرسة لإحياء الذكرى، ترافقها تغطيات اعلامية واسعة لوثائق المجزرة.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، اعلن نشاطون عن اطلاق حملة الكترونية واسعة، لإحياء الذكرى المائة لأبشع مذابح في في القرن.

المذبحة التي وثقتها كتب التاريخ، حصدت أرواح أكثر من 3000 حاج يمني أعزل جرى ذبحهم على يد عساكر النظام السعودي عام 1923م.

ولا تنكر السعودية المذبحة، وإن كانت تحصر مسؤولية اقترافها في شخص احد قيادات الجيش السعودي وتعتبره “تصرفا شخصيا” اعتذرت عنه لحاكم اليمن حينها يحيى بن حميد الدين.

ودعا ناشطون يمنيون، الاثنين، إلى إطلاق حملة الكترونية واسعة بالمناسبة، ليل الاربعاء، تحت هاشتاق #الذكرى_100_لمجزرة_تنومة.

الحملة تسعى وفق الداعين إليها “لإبراز هذه الجريمة كشاهد على بشاعة نظام آل سعود الدموي وحقده الدفين منذ نشأته تجاه اليمن واليمنيين”.

وترى الحملة أن “جرائم تحالف الحرب الذي تقوده السعودية بحق المدنيين اليمنيين تجسد امتدادا لجرائم النظام السعودي بحق اليمنيين وفي مقدمها مجزرة تنومة”.