عاجل .. حشد مدمر في ذمار بدأ قبل شهرين يثير مخاوف الحوثيين ويدفعهم للاستنفار (صور + تفاصيل)

حشد مدمر في ذمار بدأ قبل شهرين يثير مخاوف الحوثيين ويدفعهم للاستنفار

الأول برس – متابعة خاصة:

أقرت جماعة الحوثي بخطر حشد مدمر بدأ قبل شهرين في محافظة ذمار، وكبدها خسائر بالغة في محافظة ذمار، موضحة مساعيها لمواجهته بكل ما أوتيت من امكانات، رغم اقرارها بـ “شح هذه الامكانيات جراء الحصار المفروض عليها من التحالف”.

وأكد القيادي الحوثي هلال الحشاري أن “دودة الحشد الخريفي بدأت في الانتشار منذ ما يقارب شهرين، خصوصاً في المناطق التي تزرع فيها الذرة، والذرة الشامية في مناطق المنار وجهران وعنس ومغرب عنس وعتمة وضوران وتسببت في اتلاف المحاصيل الزراعية”.

وقال الحشاري الذي يشغل موقع مدير مكتب الزراعة في محافظة ذمار، بتصريح صحفي الخميس: إن “مكتب الزراعة نفذ حملات رش بجهود المزراعين في عدد من المديريات، في إطار تعزيز آلية المشاركة المجتمعية في مجال الزراعة بين أوساط المجتمعات الريفية”.

وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) الخاضعة للحوثيين في صنعاء، فإن حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا “تعتمد بشكل كبير على القطاع الزراعي في محافظة ذمار، في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، خصوصاً مع حالة الحصار المفروضة من التحالف”.

ونقلت الوكالة عن مدير عام وقاية النباتات المهندس وجيه المتوكل، تأكيد “استكمال الترتيبات الخاصة لتنفيذ المرحلة الأولى من حملة مكافحة دودة الحشد الخريفي في المناطق المصابة في محافظات ذمار واب وريمة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)”.

المتوكل أكد -حسب الوكالة- في 20 يونيو إن “أهمية الحملة تكمن في التقليل من الأضرار والخسائر الاقتصادية التي تسببها حشرة دودة الحشد الخريفية على محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة”. منوها بـ “اتخاذ التدابير المناسبة لمكافحتها وفقا للإمكانيات المتاحة” حسب قوله.

وفقاً لخبراء ومختصين في مجال وقاية النباتات ومكافحة الآفات فإن “خطورة دودة الحشد الخريفية التي تعد آفة عابرة للحدود، تكمن في قدرتها العالية على إتلاف وتدمير نباتات ومزارع الحبوب وتكبيد المزارعين خسائر اقتصادية تفاقم من معاناتهم وحرمانهم من موسم زراعي خصيب”.

ويقول الخبراء إن “حشرة دودة الحشد الريفي لها في طورها الكامل (الفراشة) قدرة كبيرة على الطيران إلى مسافات بعيدة تقدر بــ 100 كم في الليلة الواحدة ما يساعدها على سرعة الانتقال من دولة إلى أخرى على المستوى الإقليمي والدولي، واستهداف أكثر من 80 نوع من النباتات أهمها محاصيل الحبوب، الخضروات ، القطن”.